عشقي٢ ( MY LOVE 2)

الحلقة مائة وستة وعشرون والأخيرة من الجزء التاني "الجزء الاول"

بعد مرور شهر

ها قد أتت الليلة الموعودة ، ليلة زفاف أرثر اوبروي وكارما خان ...

منزل شيفاي

غرفة اومكيرا

كانت تتجهز حتي تحضر زفاف اخو زوجها الصغير الا انها ما ان انتهت ونظرت الي صورتها في المراية حتي بدائت في التذمر ...

ميرا "متذمرتا" : انا مش هحضر الفرح دا وانا بالمنظر دا ابدا ...

كان يعلم ما سيحدث عندما ترتدي هذا الفستان الذي انتقاه لها خصيصا ليتناسب مع وضع حملها ، خاصتا وانها علي وشك الوضع في اي لحظة ...

اقترب منها وحاوطها من خصرها براحة واضعا يده علي بطنها البارزة ونظر اليها من خلال المراية ...

اومشيف : وربنا زي القمر ...

ميرا : قمر بالستر ...

اومشيف : لا بجد يا قلبي انتي فعلا قمر والحمل مخليكي قمرين ، عارفة لو عليا انا مش عايزك تروحي الفرح مش عشان بطنك اللي قدامك دي لا ، انا مش عايزك تروحي عشان حلاوتك اللي هتخليني اقلب الفرح ساحة حرب ...

نظرت لصورته في المراية ...

ميرا : يعني انا راضية ذمتك ، بقي دا منظر واحدة يخلي اي راجل يبصلها و يعاكسها ، دا كفاية بوز المدفع اللي قدامي دي...

اومشيف : طب ايه رائيك ان دي بالذات اللي محلياكي اكتر ...

ميرا : ايوة كل بعقلي حلاوة ، بس برضو الفستان مش عاجبني ، الفستان واسع اوي ومخليني عاملة زي الهبلة ...

اومشيف "مقبلا خدها" : وربنا الفستان حلو عليكي وهياكل منك حته ...

ميرا : وربنا انت بكاش ، كان لازم تجيبه واسع اوي كدا ، كان ممكن تجيب موديل تاني ينفع للحوامل ويكون شيك بس انت قاصد يكون واسع مش كدا ، ما انا عارفاك وفاهماك كويس ...

اومشيف : وما دام انتي عرفاني وفهماني ، بتتكلمي وتعترضي كتير ليه ...

ميرا "بدلع" : اعمل ايه ، قولت يمكن المرادي تسيبني اعمل اللي انا عايزاه ...

اومشيف "وهو يجذبها الي حضنه اكثر موزعا قبلاته علي رقبتها" : وايه اللي انتي عايزاه ...

ميرا : اسيطر عليك ...

ليبتسم ويعض رقبتها برقة ، لتأن بخفوت ...

اومشيف : ممنوع ، انا ما حدش يقدر يسيطر عليا ، انا بس اللي اسيطر ...

لتبتسم وهي ترجع راسها للوراء لتعطيه مساحة اكبر ليقوم بما يريده ...

كانا سابحان في بحرهما عندما ...

..... : بتعملوا ايه ...

انتفضا وابتعدا عن بعضهما والتفتا تجاه الباب ليجدا ابنهما اريان يقف واضعا يديه في جيوب بنطاله وهو ينظر اليهم ...