انطفاء نجمة
للكاتبة : Hawraa
عَيناكِ قصائد غَزلية
كُتِبت في دفتر وِجداني.
بقلمي 🤍................
..تنظر من بعيد، حيثُ يتلاشى الاحباء
واحداً تلو الآخرتشعر بوخزات تكتسح قلبها شيئا فشيئاً،
يتخلل اللون الاسود تحت عيناهاجاعِلاً منها لوحة فنية عتيقة يتملكها الحزن
رسمت بأيادٍ مخملية ،حُزنها حكاية، عَجز الكُتاب عن وصفها.
..ترف....
جانت خالة سماح واكفة عيونها الخضرة صايرة حمرر دم والوجه وردي من البجي، ومبين عليها التعب والكسرة تلمع بعيونها ، يمها جنطتين كبار ملاتها الي تخليهن هنا خفق كلبي مبين صاير شيمشيت بسرعة متجهة الها ، وهي من شافتني مسحت دموعها بشيلتها كلشي ولا خالة سماح حضنتها بدون مقدمات، واني اردد بقلق
... شبيج خالة منو وياج صاير شي؟وخرت منها، وهي كالت
... ماكو شي بنيتي ، ديري بالج على نفسج اني راح اعوف الشغل هنااكلت بصدمة فاتحة عيوني، ممعقولة فجأة تترك الشغل خالة سماح بعمرها ما فكرت تترك شغلها يمنا
... شنووو، صدك تحجين خالة شـ شديصير عفية فهمينيرفعت راسي من سمعت صوت، وعيوني صارت على باب المطبخ واكفة الحية لابسة دشداشة حمرة ربع ردان وضيقة بارزة كرشها وصدرها بكدي مرتين من كبرة والدلعة جبيرة ولا عبالك شتا وهيج لابسة
الذهب تارس ايديها وكلادة حبيرة لابستها وتراجي اوفر ، تفر بالعلج بحلكها وتباوعلي بشماتة ، كالت بحقارة
... اني طردتهاااضحكت مستهزئة، وكلت
... لااا برببج؟... وداعة رئودي حبيبي الماعندي اغلى من عندة ،
عطت بيها، واني اوخر من يم خالة سماح
... هاي السوالف خليها بالبايو مال الفيس مو يمي، انتي منو حتى تطردين خالة سماح بابا مستحيل يقبل بهيج شي... هييهيييي لا حبيبتي، ابوج هو الي كالي اطرديها لان شغلها ماعاجبني ويوم الالج الي اطردج من هذا البيت وتتوسلين وما ادخلج بس صبريلي
ردت اروح افترسها لزمتني خالة سماح، وهي تكول
... ترف يمة اني اصلا بعد مابقة هنا تعبت، عوفيها الله يجازيهاوخرت وعطت بصوت اعصابي عطبت حرفيا،
... وانتي شبيج مكسرة متخدمين نفسج، ولو هم حقجج انتي مرة عجووز وين بيج تشتغلين وتشيلين الزبل مالتج مثل الهايشة تزبلين وتزيحين... اني اعلمججج الما مترباية ام الشوارع ال** منا وهيج خل اكول لأبوج يجي يأدبج لان الضاهر ما مربيج الشارع رباج
ضحكت ، وكتلها
... اي انتي كلتيها ما رباني اني ربيت نفسي تعاي اشوفج الما مترباية شراح تسوي
أنت تقرأ
إنطفاء نجمة
Romansأنا تِلك النجمة التي إنطفئ نورها تُرا هل سيأتي القمر لينيرُ عُتمتي.؟ بقلمي: حـوراء