ألتفت "ريان" ليري وجه أخيه المصدوم و قد ظن أنه علي الأقل سيعانقه بعد فراق كل هذه السنوات... ولكن "نور" تحدث ببرود:حسناً..وماذا تريد الأن؟ أجابه "ريان" مذهولاً من بروده:ماذا أريد؟!!.. بحقك أنا أخيك!.. لم أكن أتوقع أن أجد أخي الأمير الصقر يخدم الملك دنكان الذي قتل أبوينا و أباد شعبنا بأكمله.. كيف أستطاع لسانك أن يلفظ بكلمة أبي له؟..أرأيت كيف يعاملك؟.. إنه يعاملك كالخدم و يجعلك تركع له أمام العامة.. منذ متي و الصقور تركع أمام الجرذان!!