حين تهب عاصفة الحب، يجب أن تكون مستعدًا ...! كبرياؤه منعه من أن يلحق بها، فظل ينتظر عودتها حتى أقنع نفسه بأنه نسيها، وأن الذكريات باتت مجرد سراب. لكن عندما جاءت، انقلبت الدنيا رأسًا على عقب، وكأنها أحرقت أشرعة نسيانه وأعادت له كل المشاعر التي ظن أنها اندثرت. معروف أن النساء يحملن عواطف أعمق من الرجال، وقد أُجبرت على الابتعاد، لكن النسيان لم يكن حليفها. ظلت تتذكره في كل لحظة، حتى عادت لتتفاجأ بشخصيته الجديدة، وكأن الزمن لم يكن له وجود. #رواية أثر ذكراك ......!