الجزء الثانى والعشرون - بداية العذاب

337 16 0
                                    

اتجة فهد الى غرفة مكتبة دخل المكتب واغلقه عليه من الداخل فتح الاب امامه فتح الكاميرات بغرفة ايتن وجدها تجلس امام المراه وتقوم راسيل بتصفيف شعرها حتى انها تجلست على الارض لتصل لاطرافة بعد ان انتهت استاذنت منها ايتن انها سوف تكمل تصفيفة لانها الوحيدة التى يمكنها التعامل معاه ابتسمت عند ذكرى خروجها من المستشفى

عندما قال لها فهد : هو البتاع ده مبيسمعش غير كلام حضرتك وكان يقصد شعرها فسمعها فهد وهى تقول : ايوة هو مبيسمعش غير كلام حضرتى

ثم انهالت عليها كل الذكريات الحلوة معه حتى وصلت لتلك اللحظة التى رماها لحرسة للاستمتاع بها اغمضت عيناها بالم شديد ووضعت يداها على اذنيها وهى تصرخ : لا يا فهد لا انا مش كده مش هترمينى لكلاب السكك لالالالالالالالالالالا

وانهارت فى بكاء مرير اغلق فهد الاب واستدار بكرسية كما لوكان يخفى وجهه عنها

اقترب وقت الغداء طلب فهد من راسيل ابلاغ ايتن ان تنزل للغداء كان كل شئ جاهز فى الثلاجات فهذا المكان جاهز ومعد لاستقبال فهد فى اى وقت 

اخرج هو وسامنتا ما بالثلاجة وتم وضعه فى الميكرويف فى دقائق اصبح كل شئ جاهز كانت سامنتا تتحرك مع فهد فى المطبخ وهى تشعر بالسعادة حتى ان عيناها كانت لا تحيد عنه وهو لا ينظر لها ولكن صدرت منه التفاته لها وهو يقول: هتفضلى متبعانى كتير مش قلت لك تخليكى فى شغلك

سامنتا وهى تقترب منه : فهد حقيقى مش قادرة اقولك مدى سعادتى وانا جنبك وكاننا زوج وزوجة فى شهر العسل

ليضحك فهد بصخب : ياااااه يا سامنتا دى انتى خيالك خصب اوى هو حد قالك قبل كده انى ممكن اتجوز واحدة رخيصة

فى هذه اللحظة كانت ايتن تحاول النزول بمساعدة راسيل وهم فى حالة تعب بسبب صعوبة حركت ايتن التى بدات دموعها تنزل بدون سابق انذار بسبب الم جسدها فهو لا يساعدها على الحركة وفى اثناء نزولها سمعت كلمة فهد وهو يقول (حد قالك قبل كده انى ممكن اتجوز واحدة رخيصة )

احنت ايتن راسها بعجز فمن المؤكد انة يتحدث عنها وعندما لمحها فهد اشار لسامنتا ان تصمت تحرك فهد لطرف السلم ونظر لها وهى تحاول التحرك بتعب وعندما فكر ان يتقدم لمساعدتها تراجع فى اخر لحظة وسمعها وهى تقول : راسيل معلش تعالى نرتاح شوية مش قادرة خلاص

فتنظر له راسيل ليشير لها الا تساعدها

وهنا قررت ايتن الجلوس على السلم كانت ترتدى فستان فيروزى يصل فوق ركبتها مباشرتا ملتصق عليها الى حد ما فهو يبرز جمال جسدها ولا يبرز مفاتنها وترتدى علية بالرينا نفس اللون فى قدمها الشمال

نظر لها فهد من تحت لفوق نظرة متفحصة فتلك اللعنة يقسم انها لو ارتدت خيش ستكون به اميرة تفتن الرجال

تعلمت الحب بعيون عمياءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن