الجزء الثالث عشر - لقد رايتك

354 16 1
                                    

فى قصر انطونيو

وعلى الهاتف: ايه الاخبار فى جديد

المجهول : ايوة رجعت انهاردة من المستشفى بس فى حاجة غريبة

انطونيو: اية الغريب .............

المجهول : من ساعة لما رجعت فهد باشا مهتم بيها جدا ومحاوطها بشكل غريب وبيضحك معاها وكل التصرفات غريبة عليه

انطونيو : اممممم تابع الى بيحصل وبلغنى اول باول

المجهول : اوامرك يا سيدى

انهى انطونيو المكالمة وهو يفكر فى الاسباب التى جعلت فهد يغير طريقة تعاملة مع ايتن وكذلك اخذ يفكر فى خطوتة الجديدة

بقصر فهد

بعد ان حطم فهد غالبية غرفتة خرج منها وخرج من القصر كذلك ولم يكن يرد على اى مكالمات سواء من ريمى او من باسل وادهم

فى المساء اجتمع الجميع فى الحديقة الامامية للقصر وقد حاولت ريمى مرارا وتكرارا ان تقنع ايتن ان تغنى لهم الا انها اعتذرت لانها فى مود سئ  وحتى هى لم تكن تعلم لماذا تشعر بالضيق ؟

 ولكن سرعان ما جائت لها الاجابة بمجرد ما سمعت صوت فهد وهو يلقى عليهم التحية شعرت بنبضات قلبها تزداد حتى انها كانت تخاف من ان تصل الى مسامعة وظهرت الابتسامة على وجهها والتى تلاشت سريعا بعد ان سمعت

ريمى : فهودى تعالى يا حبيبى اقعد معانا

فهد : لا                           ريمى : ليه                                    فهد : تعبان وهطلع استريح تصبحوا على خير

الجميع فى صوت واحد : وانت من اهلة 

صعد فهد لغرفتة اخذ شاور دافئ وارتدى سويت شيرت ابيض وعليه بنطلون كحلى ومشط  شعره ونثر عطرة ثم اتجة لبار صغير داخل الجناح الخاص به اخرج زجاجة نبيذ احمر صب منها فى كاسه واخد علبه السجائر وتوجه للتراس بغرفتة 

فتحة واستنشق الهواء البارد الذى لفح وجه الدافئ وجلس على كرسى ووضع قدمية على الكرسى المقابل له اشعل سيجارتة وبدء فى ارتشاف كاسة وهو فى حالة شرود افاق منها على صوت تحريك كراسى فى التراس المجاور له وانتبة ان ريمى وايتن هم من فى هذا التراس ليصل اليه صوت ريمى

ريمى : مالك يا ايتن انتى انهاردة مش مظبوطة ليه

ايتن : لا عادى مافيش حاجة

ريمى : لا فى من ساعة لما فهد قام من على السفرة ساعة الغداء وانتى شكلك زعلان هو انتى اضيقتى منة

ايتن: لا طبعا هضايق منه ليه اذا كنت مضايقة فانا مضايقة على ضيقة مش اكتر

ريمى : امممممم وانتى بقى مضايقة على ضيقة ليه دى حتى انتى وهو نائر وناير مع بعض

تعلمت الحب بعيون عمياءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن