عودة مرة ثانية لقصر الايهم
خرج فهد من غرفة المكتب وتوجه لغرفة ايتن طرق الباب عدة مرات ولكن ليس من مجيب فتح الباب ببطئ شديد جدا
ليدخل راسه من فتحه الباب فيرى ايتن وهى نائمة وتغط فى نوم عميق يقترب منها ببطئ شديد وكيف لا وهو الفهد ظل ينظر لها فترة لم يستطيع معرفتها الا انه رفع يداه ولمس بها وجنيتها بهدوء شديد
فهى لها بشرة تحاكى الاطفال فى رقتها وجمالها ملس عليها وهو يتحدث : يا ترى اخرتها معاكى ايه يا بنت الشاذلى تعبتينى
ثم التفت وخرج من الغرفة دون ان تشعر به او هذا ما كان يعتقده فبمجرد خروجة ابتسمت ثم فتحت عينايها فقلبها يكاد يخرج من بين ضلوعها فهى فى ذهول من تصرف فهد معها
وخاصة من بعد الحادث اللعين فهو يتعامل معها احيانا برقة متناهية واحيانا اخرى بصفاقة لا مثيل لها .
فيا ترى من هو فهد الايهم ؟ وما هى تلك المشاعر التى تشعر بها عند وجوده بجوارها؟ هل احبتة ؟واذا كان فمتى؟ وكيف حدث هذا؟
ظلت فى حالة التساؤلات التى تزاحمت فى عقلها حتى قررت النزول والجلوس مع ريمى فى الحديقة فهى لا تحب الجلوس داخل الغرف المغلقة
فضربت الجرس الخاص باليليان لتصعد لها وتساعدها فى ارتداء ملابسها حتى موعد الغداء فلقد جفاها النوم وهى لازالت تشعر بلمسات ايدى فهد على وجنتيها
وبالفعل صعدت لها ليليان وتجهزت كانت ترتدى فستان احمر اللون مصنوع من التريكوبفتحه فى من الامام ومن الخلف يصل تحت ركبتيها مباشرتا وحذاء فرو فلات باللون الاسود الفرده الشمال لان اليمين موضوعة فى خف طبى خاص بها مما ابرزجمال و بياض بشرتها وكانت ترتدى على الفستان حزام اسود بمشبك ذهبى ورفعت خصلات شعرها لاعلى بقدر المستطاع على شكل ذل حصان مرتفع وتركته منساب على طول ظهرها لا يحكم حركته سوى بعض المشابك التى قسمتة الى عقل متساوية حتى اخر خصلة به تقدمت ليليان تساعد ايتن فى التحرك وبمجرد خروجها من غرفتها تقابلت مع ريمى التى كانت تتحرك هى الاخرى خارج غرفتها
ريمى بتصفيرة اعجاب : واو مين القمر دى
ايتن ببعض الخجل انا بردة الى قمر يا بكاشة ولا بتخذى عن نفسك العين
ريمى : والله لو عندى ربع حلوتك يا بنتى مكنش حد عرف يكلمنى
ثم مدت يدها تمسك بيد ايتن الاخرى لمساعدتها على التحرك وبعد جهد جهيد استطاعوا ثلاثتهم نزول السلم والوصول لغرفة الليفينج
ريمى وهى تنهج : فينك يا فهودى دى كان شايل شيله انما ايه ونبى بطل
ايتن بتزمر : قصدك اية يا اوختشششى انى تقيلة مثلا
ريمى : ابدا يا روحى تقيلة اية دا تقل الجبس قال تقيلة قال اومال وفهد شايلك كنت بحس انة شايل عصفورة ليه
أنت تقرأ
تعلمت الحب بعيون عمياء
Mystery / Thrillerالانتقام سلاح ذو حدين يصبك كما يصيب عدوك فهل سيتدارك خطئة قبل فوات الاوان ام ان العواقف ستكون وخيمة