الجزء الخامس عشر - اصبح القصر مظلم

348 15 0
                                    

اسر : بتقول ايه يا جدى ايتن يستحيل تعمل كده وتخضنا عليها

عاصم : كان عندى امل الاقى هناك رد شافى ليه

عاصم : معرفش بقى انا بحاول اخبط على اى باب

اسيل وهى تدخل من باب القصر : ها يا جماعة فى اى جديد

اسر: لا جدو اتصل بالبيت عند حور مافيش اى جديد صوفى قالت انها فى جولة عمل يعنى مافيش معلومة جديدة

اسيل: يا جماعة احنا دخلين على شهر ومافيش اى تقدم طيب كلمتم مصر يمكن يكون فى خبر هناك

عاصم : ايوة يا اسيل مافيش دولة ايتن راحتها او لينا بيت فيها الا واتصلت وسألت محدش شافها الى من شهور والى من سنين انا هتجنن ومش عارف افكر حاسس انى عاجز ومتكتف انا حتى وصلت لبعد الشر انها تكون اتعرضت لحادثة وماتت

اسر واسيل فى صوت واحد: بعد الشر عليها يا جدو

اسر : انا حاسس انها عايشة بس قلبى وجعنى ودى الى مخوفنى انا بحس بيها اوى لما كانت بتتعب معنى كده انها بتتالم من حاجة

اسيل : ربنا يسترويطمنا عليها احنا لازم منفقدش الامل وندور تانى يمكن نوصل لحاجة كانت ادامنا بس مش وخدين بالنا منها نظروا جميعا لبعضهم وكل منهم يتمنى فى داخلة ان يصل لشعاع امل يطمئنة على قلبهم النابض الذى يتمنى ان يظل نابض .

عودة الى قصر موسكو :

بعد ان خرج الجميع من غرفة ايتن 

خديجة بغضب : فهد عيزاك

تنهد فهد ورد : حاضر يا ديجة اسبقينى على المكتب

بعد ان تحركت خديجة نظر ادهم وباسل لكل من ريمى وفهد وتحدث ادهم : هاا فى حد منكم عنده تفسيرعايز يقوله

ريمى : تقصد اية يا ادهم .........

ادهم بنبرة غاضبة وعالية : ررررريمى مش عليه من الصبح انتى وفهد باشا عاملين تقولوا كلام غريب انتى بتقولى مش هنستنى البرنسيس والباشا بعت يصين الاسانسير الى بقاله عمر واقف ويجيب كرسى متحرك طيب فهمنا انه مش هيفضل شايلها طالع نازل ولا عايز حد مننا يقرب منها لكن موضوع الاسانسير دى تقصد بيه ايه انها تخدم نفسها بنفسها بجد انا مش فاهم اية الى حصل من امبارح بالليل لحد انهاردة الصبح 

وبعدين كملت باننا نلاقيها متجمده وبين الحياه والموت ازاى دخلت التراسى وفضلت فيه لوحدها طول الليل هو مش انتى وهى يا ريمى طلعتم مع بعض حصل ايه بقى

احنت ريمى راسها لحظات ثم رفعتها ونظرت لهم بتحدى وقالت: ايه يعنى انها صقعت شوية فيها ايه ماهى فاقت وبقت كويسة مش قصة

وبعد ان كان كل من فهد وباسل يخفضون رءوسهم للارض منتظرين ردها ما كان منهم الا انهم رفعوا رءوسهم وكان الغضب هو المصاحب لنظراتهم

تعلمت الحب بعيون عمياءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن