عند ايتن:استيقظت من نومها بعد ليلة طويلة من الكوابيس المتكررة بسبب ما عاشتة فى الليلة السابقة
وجدت نفسها متدثرة بغطاء ثقيل والجو دافئ جدا فابتسمت رفعت عن نفسها الغطاء وبدات تتحرك لوحدها فى المكان وتعد خطواتها من الصاله للحمام او لغرفتها او للمطبخ وتحفظ كل شئ عن ظهر قلب
اتجهت لغرفتها وبدات تتحسسها لعلها تجد حقيبة ملابس ولكنها لم تجد شئ اتجهت الى التسريحة
فوجدت عليها زجاجات عطر ومستلزمات نسائية شمت العطر وجدته الخاص بها فتحركت للدولاب وفتحته ومدت يدها وجدت ملابس مطوية وفى الجانب الاخر ملابس معلقة استغربت ذلك كيف يكون باسل هو من فعل كل هذا
اتجهت الى الهاتف المعلق بالمطبخ واتصلت على مطبخ القصر لياتى لها صوت خديجة الهادئ الحنون.
ايتن: صباح الخير يا ديجة
خديجة : صباح الفل يا قمر عاملة اية .....
ايتن: الحمد لله
خديجة : ابعتلك الفطار....
ايتن : لا يا حبيبتى انا هتعامل هنا بس كنت عايزة اسالك على حاجة ...
خديجة : خير يا حبيبتى ...
ايتن : مين الى رتب ليه هدومى
خديجة : ليليان يا ايتن ليه فى حاجة ......
ايتن : لا يا حبيبتى بس كنت عايزة اشكرها
خديجة : هى خرجت تجيب شوية طلبات لما ترجع هبلغها المهم انتى مش محتاجة حاجة
ايتن: مرسى يا ديجة تعبتك معاية ومتقلقيش عليه سلام .....
انهت ايتن المكالمة واتجهت لغرفتها مره اخرى واخرجت غيار لها وشورت جينزاسود وسويت شيرت روز واتجهت للحمام
اخذت شاور دافئ وخرجت سرحت شعرها وارتدت اسدالها صلت الصبح وجلست تسبح قليلا ثم قامت ووضعت السجادة والاسدال فى مكانهم كما كان متفق بينها وبين ليليان
عندما كانت بالقصر على طرف السرير ثم عادت للمطبخ جهزت كوب واخذت تشم كل ما هو فيه حتى وصلت للسكر والنسكافية واللبن
واعدت كوب من النسكافية كما تحبه برغوة كبيرة واشعلت التى فى وبدات فى شرب مشروبها الساخن
وهى لا تعلم شئ عن تلك العيون الى تراقبها بترقب شديد اخذت تقلب فى القنوات بملل شديد وقررت ان تقوم باعداد الكيكة التى تحبها بالشيكولاتة والفراولة
اتصلت بخديجة وطلبت منها ارسال مكونات الكيكة لها وانتظرت دقائق حتى سمعت طرق على الباب اقتربت وفتحت الباب وهى تقول :لي لى اتاخرتى ليه....
فتسمر الواقف امام الباب ولم ينطق ولكنها كانت تسمع صوت انفاسة العالية وطبعا تعرفت على رائحتة
أنت تقرأ
تعلمت الحب بعيون عمياء
Bí ẩn / Giật gânالانتقام سلاح ذو حدين يصبك كما يصيب عدوك فهل سيتدارك خطئة قبل فوات الاوان ام ان العواقف ستكون وخيمة