الجزء الرابع والعشرون - اعلان الهدنة

338 14 0
                                    

فهد : اوف يا ربى عياط على الصبح اية حد بلغك ان ابوكى مات تانى

ايتن: .................

تحرك فهد من جوارها ثم فتح الباب وقبل ان يخرج اطلق عليها نيرانة : على فكرة مبكرهش فى حياتى اد العياط على الصبح فيا ريت تتعدلى وتشيلى  وش البومة ده

ثم عاد لها واقترب من اذنها كما لو كان لا يريد ان يسمعة احد : اه بالمناسبة انتى لسه صاغ سليم هههههههههه صحيحة يعنى لسه مفككتكيش

ثم خرج من الغرفة وهى تسمع صوت ضحكاتة تحسست ايتن جسدها كما لو كانت تطمئن على نفسها وبالفعل وجدت انها ترتدى ثيابها كاملة لم تتمزق ولم يحدث بها شئ ورغم قلقها مما حدث فهى عاشت تلك اللحظات المميتة وهى متاكده 

فكيف تجد نفسها بكامل ثيابها ولم يحدث لها شئ ؟ولماذا كان لوح التلج يرقد بجانبها ؟ الا انها وجدت نفسها تيتسم بدون ارادة منها وحمد ت ربها على سلامتها طلبت راسيل اتت اليها واخذتها للحمام اخذت حمامها وصلت فرضها ودعت ربها ان يكون سندها وبجانبها يثبتها ويقويها حدث كل ذلك وهى لم تلاحظ تلك العيون التى تراقبها منذ فترة وهى لا تشعر بها

تجمع فهد وراسيل وايتن وسامنتا على ترابيزة الافطار وعلى غير العادة كانت ايتن تاكل بشهية مفتوحة وهناك ابتسامة رقيقة تملا وجهها

نظر فهد لسامنتا ثم نظر لايتن ففهمت نظرتة فاغمضت عيناها علامة (انتظر ساشرح لك )

لتقطع ايتن هذا الصمت : اية يا جماعة مبتكلوش ليه دى حتى الاكل حلو اوى تسلم ايد الى عملة

ثم التفتت لفهد وهى تقول : سيد فهد الاقى هنا شيكولاتة ودقيق ومستلزمات عمل الكيكة

فهد : ليه

ايتن : هعملكم كيكة شيكولا بالفراولة الى انتى بتحبها هتاكل صوابعك وراها وبالمرة ادوقها للطبيبة الصامتة

فهد : الطبيبة الصامتة ودى مين بقى

لتشير ايتن بيدها فى اتجاه سامنتا وتقول : دى

نظر فهد لسامنتا التى اتسعت عيناها من الدهشة على تلك المجنونة التى يتغير حالها فى لحظات

سامنتا : انتى بتكلمينى انا

ايتن وهى تصفق بيها : ايوة بقى اخيرا نطقتى دى انا كنت فكراكى خرساء

سامنتا وهى تضحك : لا انا مش خرساء بس مش بحب اتكلم عمال على بطال

ايتن : احم تقصدينى انا مثلا انى برغى كتير

سامنتا : لا خالص انا بس ثم صمتت

لتكمل ايتن : انتى طبيبة نفسية صح

سامنتا : .....................

ايتن : على العموم مش مهم تردى انا عرفت وخلاص

تعلمت الحب بعيون عمياءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن