فى هذه الفترة كان مر 20 يوم منذ سفر فهد
حاولت ايتن الاستعانة باى مساعدة الا ان كل محاولاتها فشلت واصبح شغلها الشاغل فى النهار القصر وبالليل تجلس تبكى وتتخيل كم العذاب الذى ينتظرها مع حضور هذا الشيطان اللعين
حتى تتعب وتغفوا وتلاحظ خديجة كل صباح التعب الظاهر عليها
وتشفق عليها ولكن ليس بيدها اى شئ سوى الدعاء ان تمر محنة هذه البريئة بسلام
واخذت على نفسها عهد بضرورة ان تحادث فهد فى شأنها مهما كانت العواقب .فى اليوم التالى بدا العمل فى القصر على قدم وساق تحت اشراف ايتن فى كل كبيرة وصغيرة
فتم تجهيز مائدة فخمة جدا عليها كل ما لذ وطاب من اكل ومقبلات وحلويات
وتم عمل مكان اشبة بالكوشة وبجانبها سرير بيبى صغير مزين بالستان الابيض فى البنى
وكتب عليه ماى بيبى بالبنى حتى غربت الشمس اصبح كل شئ جاهز وعندما خرجت خديجة فى الحديقة لم تتمالك نفسها من جمال المنظر
فشهقت سمعتها ايتن فاقتربت منها واخذتها فى حضنها
وقالت مالك يا ديجة ردت خديجة من بين بكائها : الله يا توتة تسلم ايدك بجد انتى ازاى كده بجد فنانه عملتى الحاجات دى ازاى وامتة
ابتسمت ايتن عليها وقالت لها ابدا دى حاجة بسيطة يا ديجة وبصراحة مافيش حد هنا بخل عليه بالمساعدة خالص .خديجة : انتى الى عملتى كده بينهم يا توتة انتى قربتيهم من بعض حتى الى كان شايل من حد لما سمعوا حكاوى بعض وعرفوا ظروف بعض نسيوا اى حاجة وحشة كانت بينهم .
ايتن : الاصل فيهم طيب يا ديجة هم بس الى كانوا محتاجين حد يحطهم على اول الطريق .
ابتسمت خديجة وهى تقول : عقبال الى فبالى لما تحطيهم على اول الطريق الاول ...
وفى لمح البصر فهمت ايتن ما ترمى اليه خديجة
لتقول : لا يا ديجة دول ممكن احطهم على الخازوق زى سليمان الحلبى لكن على اول الطريق دى اشك فيها دى طريقهم وضحكت وهى تقلد عبد الحليم وتقول : دى طريقك مسدود مسدود يا ولدى لتنفجر خديجة فى الضحك معها .حل المساء سريعا فكم كان الجميع فى اشد الاشتياق لمقابلة هذا الكابل الجميل ومعهم صغيرهم
الذى طالما انتظروه بعد 3 سنوات من الزواج ولقد احضر كل شخص هدية سواء من يشكلون اسرة او من كان بمفردة ولقد طلبت ايتن من خديجة بعض المال واشترت بية هذا السرير الصغير الذى زينته للصغير
ففى زحمة الوقت نسى الزوجين احضاره فتبرعت ايتن باهدائة لهم ذهب الجميع لتغير ملابسهم وفى تمام الساعة الثامنة كان كل شئ جاهز والجميع فى الحديقة الخلفية منتظرين وصول الزوجين السعيدين وبالفعل فى تمام الساعة الثامنة وعشر دقائق فتحت البواب ودلفت منها سيارة جاك ومعة زوجتة وطفلة الصغير وقبل ان يتوجهة الى منزلة وجد احد الحرس يطلب منه الحضور معه ليرى مشكلة فى سياج الحديقة الخلفى فاتجة جاك بسرعة لهناك
وتحركت ورائة زوجتة من ملامح القلق التى ظهرت على وجه دون التفكير فى ان تذهب هى الى سكنها
فلقد كان فهد موفر قطعة الارض الخلفية بناها منازل للحرس المتزوجين وفى قطعة اخرى بعيدة عنهم منازل للحرس غير المتزوجين حفاظا على الخصوصية وما ان وصل جاك وخلفة زوجتة حتى اضيئ المكان كله باضاءه رائعة وظهر الجميع وهم يصفقون لهم وانهالت المباركات عليهم من الجميع حتى انهم من الصدمة لم يتمكنوا من استيعاب الموقف وبدات ايتن تغنى لهم اغانى طفولية باللغة الانجليزية ثم حولتها لاغانى رومانسية
وتم اخذ الصغير منهم ورقصوا مع بعضهم سلو ثم انضم لهم تقريبا كل من فى الحفل ما عدا ايتن التى اختارت ابن احدهم الصغير وجلست على ركبتيها واخذت ترقص معة والجميع يضحك عليها وعلى تصرف هذا الصغير معها كما لو كانت حبيبتة التى تراقصة .
أنت تقرأ
تعلمت الحب بعيون عمياء
Mystery / Thrillerالانتقام سلاح ذو حدين يصبك كما يصيب عدوك فهل سيتدارك خطئة قبل فوات الاوان ام ان العواقف ستكون وخيمة