فهد : ديجه من فضلك ابعدى عنها لتوسخك
لتنظر له خديجة بالم على هذه المسكينة وهى تعلم جيداانها يجب ان تبتعد عنها حفاظا على حياتها من هذا الوحش الكاسر
لتتركها خديجة وهى تضع يد ايتن على انفها وبها المناديل وتخرج من الغرفة بعيون حزينة
اما عند ايتن فهى عندما حاولت النهوض اقترب منها باسل لكى يساعدها
ولكن قبل ان يصل لها وجد صوت فهد يحذره من الاقتراب منها: مكانك هى عمية مش عاجزة .فهد : بصوت جهورى ليليان يا ليليان لتحضر فى سرعة البرق فتاه فى العقد الثانى من عمرها
ليليان بصوت هادى رقيق: افندم يا سيد فهد
فهد : وهو يشير الى ايتن خدى سمو البرنسيس ايتن لغرف الخدم
ومش هوصيكى عليها تخلى بالك من اكلها كويس
ثم نظر لها نظره شكرت ربنا ليليان ان ايتن لم تراها والا كانت سقطت صريعة
ثم قال: هو صغنن بس ينفع لينظر له ادهم بصدمة لاول مره يسمع فهد يتحدث بهذه الطريقة السوقية المستفزة
ويكمل فهد: مافيش مانع انى ارجع الاقيها بطة واهو كله ثواب
علشان خاطرعيون رجالتى لتقع هذه الكلمة كالصاعقة على الواقفين
فتضع ايتن يدها على فمها حتى لا تخرج شهقاتها امام هذا الوحش
تقوم ليليان بمساندتها حتى تستطيع ان تنهض من الارض وتتجة معها الى غرف الخدم حيث كانت خديجة فى انتظارهمخديجة : دخليها فى الاوضة الى جنبى وهاتى تلج بسرعة .
ذهبت ليليان بسرعة تحضر القليل من التلج
وتمسك خديجة بيد ايتن وتتوجهة بيها نحو السرير لتجلسها عليه لتاخذ من ليليان التلج وتضعة على شفاهها وانفها وترجع راسها للخلف مستندة على الوسادة التى خلفها
لتتاوه ايتن من الالم وتسمح لدموعها بالنزول دون توقف حتى تحتضنها خديجة وتضمها لصدرها
لتظل تبكى حتى تغفو فى احضان تلك السيدة الحنون
ولكن هل لهذه الليله من نهاية حتى يقتحم هادم اللذات ومفرق الجماعات الغرفة بهمجية منقطعة النظير
فيجد خديجة وهى تحتضن تلك المسكينة وتضع لها التلج على اماكن الكدمات
ليقترب منها بكل غشومية محاولا شدها الا ان خديجة تقذفة بنظره نارية تجعله يتوقف مكانة
وتقع عيناه على تلك الطفلة البريئة المستكينة بحضن امة الثانية
ولا زالت اثار الدموع تملا وجهها وقطراتها عالقة باهدابها وهاتين الوردتين الاتين ظهروا على خدودها من اثر البكاء
لترفع خديجة يدها من على انفها وشفاهها ليصعق هو من منظر العلامات الحمراء والزرقاء من اثر ضربته لها
فكيف لمجرد ضربة من وجهه نظره بسيطة تترك تلك العلامات على وجهها ليحول نظره الى خديجة
ويقول فهد : من فضلك يا ديجة عايز اصحى كمان ساعتين لتؤمى له براسها علامة الموافقة ثم تتحدث بصوت هامس هتغيب اد ايةفهد : مش عارف يمكن ثلاثة اسابيع او شهر على حسب الظروف
خديجة : خالى بالك من نفسك ومن ادهم وبلاش عط
ليبتسم لها ويتحول ليخرج من الغرفة حين يسمع تنهيدة تلك المسكينة فيلتفت لينظر لها بطرف عينة ثم يتوجهة خارج الغرفة
أنت تقرأ
تعلمت الحب بعيون عمياء
Mystery / Thrillerالانتقام سلاح ذو حدين يصبك كما يصيب عدوك فهل سيتدارك خطئة قبل فوات الاوان ام ان العواقف ستكون وخيمة