تعلمت الحب بعيون عمياء

الجزء السابع والاربعون - اشتقت لكم

ايتن سامحينى ارجوكى تعالى نبدا مع بعض صفحة جديدة وانا اوعدك انى هنسيكى كل الى فات وهعوضك عن اى الم حسيتى بيه فى يوم من الايام بسببى او بسبب اى حد تانى

حور : انا بكرهك عارف يعنى ايه بكرهك

اخفض فهد راسة امامها فليس هناك رد بعد ما قالته

عاصم : عايزك يا فهد انت وحور واسر وسيد مروان

جاسر : احم تمام يالة يا جماعة نروح عندى نشوف اولجا جهزت ايه اكل

خرج الجميع ولم يتبقى غير من طلب وجودهم عاصم

عاصم : هااااا سمعكم

حور : سمعنا ازاى يا جدو

عاصم : من فيكم الى هيحكى الموضوع من اولة ومن غير كدب

نظرت حور لفهد الذى حمحم : انا يا عاصم بيه الى هحكى

اتسعت عين حور بذهول هل حقا سيكون صادق مع نفسه ومعهم الن يخجل مما فعل معها يا الله لكم تمنت ان لا تضعة فى هذا الموقف ولكن لماذا الم يخطأ فاليتحمل نتيجة خطأه

اشار له عاصم علامة ابدا................ بدا فهد فى الحديث منذ الحظة الاولى التى عرف فيها باحتراق مخازنة وحتى الليلة التى اختفت فيها حور

كانت تعبيرات حور ما بين الحديث والحديث تنم عن مدى الالم الذى كانت تشعر به وما مرت به اما اسر فكان بينة وبين ان يقتل فهد شعره هى وجود عاصم بينهم

اما مروان فكان رد فعله فى منتهى البرود اى لا رد فعل ملامح وجهه لا تعبر عن اى شئ لا حزن ولا فرح لا تفاجئ ولا معرفة لا يوجد اى دليل على انه شخص حى سوى صوت انفاسة

كما كان الندم واضح وضوح الشمس فى كل كلمة وكل تصرف وايمائة من فهد ولكن لقد فات اوان الندم حاول كل من حوله حمايته من الاحساس بهذا الندم الا انة كان متحجر الراس

انهى فهد كلامة

لم يكذب فى كلمة واحدة ولم يخفى حرف واحد حكى كل افعالة والاكثر الافعال التى كانت تدينة حتى ان حور استغربت تصرفة كان صريح اكثر من الازم حتى ان خجل حور فى بعض المواضيع كان يضطرها لان تخفض راسها الا انه كان يتحدث بمنتهى الطلاقة فى بداية الامر كانت تعتقد انه تبجح منه 

ولكن مع استرسالة فى الحديث عرفت انها صراحة منه فرغم كل ما صدر منه فقد كبر فى نظرها انه لم يخاف او يخفى شئ كان واضح وعلى اتم الاستعداد لتحمل جميع المسئوليات

صمت عاصم بعد ان انهى فهد كلامة لحظات واطرق براسة ثم رفع عيناه لفهد الذى كان ينتظر حديثة كطفل ينتظر نتيجة الامتحان

عاصم : انت عارف يا فهد المفروض يكون قرارى اية دلوقتى

فهد : اين كان قرارك انا هنفذه ولو على رقبتى