فى صباح اليوم التالى استيقظ الجميع ولا يعلم كل فرد منهم ما فى نفس الاخراستيقظت ريمى وهى لا تنوى على الخير لايتن
واستيقظت خديجة وهى تفكر كيف سوف تقوم بفتح موضوع ايتن ومحاولة اقناعة باعادتها لبلادها وخاصة انها لاحظت تحسن العلاقة بينهم باستثناء ما حدث قبل يوم اثناء الغداء
واستيقظ باسل وادهم وكل منهم يفكر بطريقتة فى اعادة الامور الى نصابها وتوجية فكر فهد لكرم وابعادة عن الانتقام من تلك المسكينة
تحرك كل منهم داخل غرفته ما بين اخذ شوراتهم او ارتداء ملابسهم ونثرعطورهم وخرجوا واحد تلو الاخر للاجتماع على سفرة الافطار وكان اخر من وصل هو فهد ووجهه وعيناه تنم على انة لم ينل القسط الكافى من النوم
فهد: صباح الخير ................
ادهم : صباح الى بتغنى هههههههههههههههههه
فهد بنظرة حارقة : صباحك شكلة مش فايت اصطبح يا ادهم
باسل : مالك يا فهد شكلك منامتش كويس
فهد بنظرة ذات مغزى : بعدين
ريمى : مالكم مبتكلوش ليه .............
ادهم : ايه مش هنستنى ايتن
ريمى بعصبية : ليه بقى ان شاء الله سمو البرنسيس منزلتش نجوع احنا يعنى تبقى تاكل لوحدها
ادهم: فى ايه يا ريمى مالك عصبية ليه اهدى شوية وبعدين من امته بتبقى متحاملة كده على ايتن ثم وجه كلامة لفهد
ادهم : صحيح يا فهد هى هتنزل ازاى لوحدها ......ولم يكمل حديثة حتى سمعوا ضجة بالخارج ودخلت ليليان موجهة حديثها لفهد
ليليان : سيد فهد عمال صيانة الاسانسير وصلوا بره وفى مندوب من شركة طبية طالب مقابلة حضرتك
فهد: عمال الصيانة وصليهم للاسانسير وخليهم يشوفوا شغلهم ومندوب الشركة استلمى منه الحاجات الى طلبتها .
احنت ليليان راسها علامة الموافقة واستاذنت وانصرفت ولكن اوقفها صوت خديجة وهى تقول :بعد لما تعملى الى أمر بيه السيد فهد اطلعى شوفى ايتن منزلتش ليه احنت ليليان راسها وانصرفت.
وجهت خديجة وجهها ناحية فهد وهى تقول : فهد هو انت هتشغل الاسانسير
فهد : ايوه يا ديجة
ادهم: دى بقى له عمر مشتغلش وكنت رفض انك تشغله من بعد وفاه عمى الله يرحمه
فهد ونظره الحزن تظهر فى عيناه: الله يرحمة جه وقته يا ادهم انه يشتغل
باسل : نزول وطلوع ايتن صح
فهد بايماءه من راسة : ايوه
وهنا دخلت ليليان مرة ثانية وهى تقول : خبطت على غرفة ايتن كذا مرة بس هى مش بترد الظاهر لسه نايمة
أنت تقرأ
تعلمت الحب بعيون عمياء
Детектив / Триллерالانتقام سلاح ذو حدين يصبك كما يصيب عدوك فهل سيتدارك خطئة قبل فوات الاوان ام ان العواقف ستكون وخيمة