فهد : مالك يا ديجة بتعيطى ليه
خديجة بخضة : فهد انت ايه الى رجعك
فهد بضحكة : ايه يا ديجة مكونتيش عيزانى ارجع ولا ايه
خديجة : لالالا مقصدش بس بطمن عليك
فهد : انا تمام يا حبيبتى بس ادهم بيه المسطول بعد لما وصل الشركة افتكر ان فى اوراق كنت بمضيها امبارح هنا ماخدهاش فكلمنى وانا كنت فى نص الطريق فقلت ارجع اجبها هخدها وراجع تانى بس انتى كنتى بتعيطى ليه
خديجة بارتباك : ابدا اصل ليقطع فهد كلامها
فهد : اه صحيح هو مين المحامى الى كان هنا
خديجة : هاا امم انت عرفت
فهد : اه الحرس بلغونى فى حاجة
خديجة : لا ابدا دى بس كان بيبلغنى ان اخوية اتوفى
فهد باستغراب : اخوكى هو انت ليكى اخوات يا ديجة
خديجة وهى تحاول التماسك امام نظرات فهد المتفحصة : اه ليه اخ بس مش شقيق يعنى اخ من امى
فهد وهو يحدق داخل عينيها : البقاء لله يا ديجة
خديجة : الدوام لله
فهد وهو ينظر للسلسله التى تتدلى من رقبتها :امم من الواضح انه كان غالى عليكى اوى الله يرحمة
ثم امسك السلسلة بيده وامعن النظر لها وقال : هو كان بيعتبرك امه
هزت خديجة راسها بالموافقة فاعاد النظر للسلسلة مرة ثانية : واو من الواضح انه كان كمان غنى اوى
خديجة باستفهام : غنى اشمعنا يعنى
فهد بابتسامة جانبية : ابدا يا ديجة لان الفصوص الى فى السلسلة دى الماظ
لتجحظ عينان ديجة ثم حاولت تدارك الموقف وهى تقول : اه مهو كان بيتاجر ومن الواضح ان ربنا فتحها عليه
فحرك فهد نظرة من على السلسلة وهو لا يزال ممسك بها ليد خديجة التى تحمل الشيك والخطاب فمد يده الاخرى وسحب الشيك ونظر للرقم المدون به ورفع حاجبة الايمن ثم نظر لخديجة مرة اخرى والتى اصبح الارتباك واضح عليها جدا : لا دى غنى غنى مش اى كلام
ثم ابتسم بتهكم وترك السلسلة ونظر للشيك مرة ثانية وقال : ربنا يجعلها اخر الاحزان يا ديجة ثم اعطاها الشيك
فاخذته بيدين مرتعشتين والتفت للذهاب لغرفة مكتبة وبعد عده خطوات التفت لها مرة ثانية نظر فى عيناها فترة ثم سقط بعيناه على يدها التى تحمل الخطاب فهد : الجواب دى منه فاؤمت براسها فتحرك باتجهها وعيناه على الخطاب فوجدها تحكم قبضتها عليه مانعه اى محاولة لاخذه
فابتسم بحزن وقال : اول مرة اعرف ان الموتى بيكتبوا جوابات
حاولت خديجة الكلام فاشار لها بالصمت والتفت متوجه لغرفة مكتبة ومنها للخارج وفى داخله مليون سؤال وسؤال بعد خروجة
أنت تقرأ
تعلمت الحب بعيون عمياء
Mistério / Suspenseالانتقام سلاح ذو حدين يصبك كما يصيب عدوك فهل سيتدارك خطئة قبل فوات الاوان ام ان العواقف ستكون وخيمة