مرت الايام طويلة ومؤلمة
خيم الحزن على موسكو
كما خيم على لندن
اصبح فهد قليل الكلام لا يتحدث الا فى اضيق نطاق وانغمس اكثر واكثر فى العمل ولكن الذى لا يعرفه احد انه كان يبحث عن كرم فى كل مكان ورصد مبالغ كبيرة لمن يدلى عنه داخل المافيا الايطالى قرر الانتقام لقلبه قبل الانتقام لاخته وامه وابية
حاول باسل ان يكون بجانبة الا انه رفض بشكل قطعى وفضل ان يظل وحيد لا يتحدث ولا يتناقش
ادهم وخديجة حاولوا التعامل معه ايضا ولكنه رفض ليس غضب منهم وانما خجل منه على شكة فيهم
فى ذلك المكان البغيض
بقصر انطونيو رومانو :كان كاثور الهائج لم يستطيع احد الوقوف امامة
فهو فى عز عنفوانة وهب من الوسامة قدر كبير بشرة برونزية عيون خضراء لون العشب جسد رياضى ممشوق حاول الحرس الاقتراب منه فشهر فى وجوههم السلاح وحذرهم من عدم الاقتراب منه
وهو يصرخ باسم امانويل انطونيو : امانويييييييييييل
فى غضون ثوانى امانويل : سيدى
انطونيو بعد ان كسر نصف التحف بقصره: ممكن افهم الى حصل دى حصل ازاى ؟ الهجوم دى كان من مين؟ وانتم كنتم فين؟
انطونيو بصراخ : انطققققققققققققققق
امانويل : سيدى الهجوم كان غير متوقع ملحقناش نعمل اى حاجة لان ماكنش فى حراسة كافية وبعدين هم كان معاهم حراسة كتيرة وكان من الصعب تدخلنا والا هنكون بالنسبة لهم اعداء مش اصدقاء
انطونيو بغضب لا حدود له : دى ماتت وهى وسطكم انت فاهم دى معناه ايه انا مشغل حريم مش رجاله حاجة تخصنى تتاخد منكم وانتم واقفين تتفرجوا با بهايم
امانويل : سيدى صدقنى كان صعب اننا ندخل
انطونيو وهو يتذكر يوم الهجوم وكان هو يخطط لاختطافها وهى فى طريقها للمطار
وعندما علم بالهجوم وما حدث لايتن
فلاش باك
انطونيو وهو يستقبل اتصال من امانويل
امانويل : سيدى حصل هجوم مباغت واتصابت الانسة ايتن
انطونيو وهو ينتفض من على كرسى مكتبة بلندن : انت بتقول ايه هى فين دلوقتى
امانويل : تم نقلها لمستشفى .............
انطونيو : انا جاى حالا ثم اغلق الخط دون الانتظار للرد بعد دقائق معدودة وصل انطونيو للمستشفى وعند المدخل كان امانويل فى انتظاره
انطونيو : هى فين
اخفض امانويل رأسة : سيدى لقد فارقت الحياه
أنت تقرأ
تعلمت الحب بعيون عمياء
Mystery / Thrillerالانتقام سلاح ذو حدين يصبك كما يصيب عدوك فهل سيتدارك خطئة قبل فوات الاوان ام ان العواقف ستكون وخيمة