#زوجي_الكبير
#الحلقة_47
لا أظن انني بخير جدا .. ولكن لا بأس
#دارين
عقدت حواجبي و جيت بنعاود عليها و فجآة تضوي شاشة الموبايل بهتت فيها و #ننصدم
بلعت ريقي بصدمة و انا انرد انعاود في الرقم اللي قدامي ع الشاشة .. دق قلبي بقوة .. هو .. رقمه .. مستحيل ننساه
الرقم هذا حفظته اكتر من اسمي .. مستحيل ايغيب عن بالي
بس ليش متصل ؟؟ مر وقت طويل .. عليش متصل ؟؟ شن يبي؟؟ حسيت روحي تكدرت و غصه في قلبي
تنفست بقوة و عزقت الموبايل علي الكومود جنبي .. صبيت طفيت الضي .. و خشيت للفراش غطيت روحي بالكامل .. نبي نرقد مانبيش نقعد واعيه
حسه بتعب مش طبيعي .. ليش اتصل ياربي شن يبي زعمك ؟؟ اخخخخ وخلاص ... #وصال
شهقت بقوة وادموعي ينزلن و بعدت علي الباب والتفتت ع الدار و #ننصدم
كانت الدار كلها امزينه بالكامل ب بلونات و شرايط ملونه الارضيه السقف السيسان السرير كل شي
بلعت ريقي بصدمة
و انا نبرم في الدار كلها .. وصلت لسرير و انا نقرأ في الكلام اللي مكتوب علي البالونات " كالطفل بعيني أراك " " لا ادري كيف مشيتي الي
وكيف مشيت اليك
و من أين أتيتي و كيف اتيت اليك ؟؟ وكيف عصفتي بوجداني ؟ " " لكنني دائما أحبكي في بؤسي و في حزني حتي في أشد مزاجاتي خرابا "
حطيت يدي ع فمي و غمضت اعيوني و ادموعي مازالن ينزلن
التفتت ع السرير و ننصدم .. بلعت ريقي و قربت قعمزت ع الارض
و كان امقابيلي ع السرير كاويش ل مولود و لونه ازرق و جنبه كرت
حركت يدي و مسكت الكاويش و الكرت .. بهتت في الكرت " لي ولدنا اللي مازال ما جا ع الدنيا .. سامحيني يا وصال و خلينا نبدو من جديد انا و انتي و اللي في بطنك قطعة مني ومنك 💓 خلي نبدوا صفحة جديدة و ننسوا اللي فات عارف غلطت هلبه في حقك و عارف غلطتي كبيرة بس صدقيني حا انسيك كل اللي فات من وجع عارف انك اتحبيني و اني واللهي انموت في الارض اللي تمشي عليها .. انتي شي كبير في قلبي .. انتي رغم جيتك في الاوقات الصعبة الا انك هونتي كل المر عليا .. وصال انحبك
جيت نبي انكمل باقي الكلام اللي ف الكرت و نسمع صوته ورائي : ممكن نبدوا من جديد ؟؟ التفتت و وجهي مليان ادموع و نشهق
قعمزت ع الارض متكية ع السرير ورائي .. بهتت في الكاويش امتاع البيبي اللي بين ايديا ويطلع صوتي مهزوز : ا ا انا صح ما مازلت انحبك .. و بهتت فيه .. شفتها بعيوني دمعة طاحت من اعيونه
وجعتلي قلبي بقوة حسيتها ساخنه ع قلبي مش خده .. حسيت كأنه قلبي اللي بكى مش هو
كملت كلامي و انبهت فيه : مش عارفة كيف حبيتك كيف صار مش عارفة بكل فجآة لقيتك في قلبي .. بس انكسرت بقوة
و رفعت صبعي : اول كسرة كانت لما اكتشفت ان انك متزوجني عشان طلب من بابا ؛
فجآة قرب ايهم مني و قعمز امقابلي ع الارض : لا ابدا ما صارش
مش طلب منه .. بوك لما اكتشف مرضه .. وتنهد : ماكنش يبي ايعالج و صادف الموضوع ان في واحد كان يشتغل في المحكمة متقدملك
شافك مع بوك بس .. و قلب اعيونه بتعصيب : بس مش عارف وين و بوك بعد فكر فيه كان يبي ايوافق عليه بعد يشرط عليه دراستك اتكمليها و بيزوجك له و ايقول ان بيسافر ع شغل و يتعالج بس
و مسك يدي و مسح عليها
كانوا ايديه دافيين هلبه عكس ايديا اللي كانوا تلج .. دق قلبي منه .. بلعت ريقي نستني فيه ايكمل
ايهم بهدؤ و اعيونه يلمعوا .. ابتسم : بس انا ماكنتش نبيك لغيري
انا #انصدمت
ايهم ضحك بعشق وهو يتنفس بقوة : شفتك كم مرة جيت مع بوك لحوشكم شفتك مرة وانتي خاشه و امروحه من المدرسة و مرة و انتي طالعة لبنت جيرانكم .. شفتك و من يوم شفتك و انا حالي مقلوب
انطبعتي في قلبي .. رغم فرق العمر .. الا اني تجرأت وطلبتك من بوك و ع ثقة اللي بينا عطاك ليا .. ماقدرتش نتخيلك مع غيري انا انحبك لا انا نعشقك فعليا انا نعشقك
غمضت اعيوني بقوة و ماحسيتش بدموعي الا لما مسح بيده ع خدي
فتحت اعيوني و كان قريب هلبه مني : عارف روحي غلطت .. و عارف غلطتي كبيرة .. بس انا نبي انصلحها .. فرصة يا وصال
و صدقيني مش حا انضيعها
وحط جبهته ع جبهتي
بهتت تحت في الأرض و انا حاسه ب انفاسه الساخنه و قلبي ايدق كلمة وحدة مني ممكن تبني و كملة وحدة ممكن اتهد .. كان قرار مصيري ... #آية
فتحت اعيوني و ايقابلني سقف أبيض .. غمضت و رديت فتحتهن لين توضحت الرؤيا عندي
بلعت ريقي وانا انشم في بنة المعقمات .. اتكيت ع يدي نرفع في روحي و فجآة اتخش اعميمة وهي امعصبه .. بهتت فيا وطول جتني
تجري : اية بنتي .. يا قلبي
و اضبطتني و قعدت تبكي : حبيبتي انتي الحمدلله ع سلامتك يا قلبي خوفتيني عليك يا بنتي .. وبعدت : انتي اكويسة قوليلي .. اتحسي في حاجة .. انكلموا الدكتور ؟؟ حسيت راسي بينفجر من الآسئلة نين انقضني الصوت الغريب اللي حكى : اهدي يا استاذة بشويا عليها
رفعت راسي و كان شاب بنظرات طبية كبار و لابس تي شرت برتقالي و سروال امريكي
اعميمة كشرت : ماهو نطمن عليها
طبس الشاب
انا تنهدت : كويسة يا اعميمة راسي بس صداع
مسكت اعميمة يدي : اووو يا قلبي عشان ما كليتش لفترة طويلة الغلط مني انشغلت و انسيتك في المكتب
بعد كلامها فجآة بدات سلسلة الذكريات اترد لراسي
رعش جسمي كله و حسيت بدوخه قوية مسكت في يد اعميمة بقوة و تنفسي ضاق
اعميمة : بسم الله كنك شن صارلك .. و التفتت وراها : عدي بسرعة كلم الدكتور
و يطلع الشاب يجري
اعميمة بخوف : اية يا بنتي تسمعي فيا شن صارلك ؟؟ انا بلعت ريقي : اعميمة ..و فجآة ننفجر بكاء و اضبطتها : هو خش للمكتب و .. و معاش قدرت انكمل
حسيت بيها تمسح ع ظهري : هدي يا قلبي من اللي خش للمكتب احكيلي شن صار حد ضايقك قالك حاجة دار حاجة و اللهي انوريه غير قوليلي بس
انا بعدت و ادموعي ينزلن : ما نعرفش خش هددني و و عطاني شيك في يدي و قالي انسيب القاضية كان يحسابني انتي .. و قعدت نشهق بقوة
عقدت اعميمة حواجبها وبصدمة : عطاكي شيك و قالك هك ؟؟ انا هزيت راسي
اعميمة بتوتر كان واضح عليها: طب تعرفي كيف كان شكله ؟
انا بلعت ريقي : اها اللي متذكرته انا نص وجه كانت متشوه
اعميمة برفعة حاجب : متشوه ؟؟ و فجآة ايخش الشاب و امعاه الدكتور
التفتت اعميمة عليهم و بعدها بهتت فيا : طب اهدي تمام ما اتخافيش مافيش شي حا ايصير
انا هزيت راسي
دكتور : مريضتنا اية اللي خوفت المستشفي كلها عليها كيف حالها ؟؟ انا : الحمدلله
دكتور بهت في اوراق امتاعي : اممم لا تمام انتي بس اللي صارلك كان هبوط و ارهاق و انتي بنية جسمك ضعيفة لازم تتغذي و تهتمي بروحك و كله يقعد تمام
اعميمة ابتسمت : ان شاء الله يا دكتور
دكتور هز راسه : خلاص تقدرو اطلعوها
اعميمة : شكرا تعبناك
دكتور بإبتسامة : لا تعبكم راحة ان شاء الله لاباس عليك يا اية
انا هزيت راسي و ماكنش عندي طاقة اني انرد
و طلع الدكتور
الشاب : احم انا توا ننزل ندفع ع ما تجهزو و تلقوني تحت
اعميمة هزت راسها
و يطلع الشاب
انا التفتت عليها : من هذا ؟؟ اعميمة و هي اتحول في الغطاء من عليا : هذا المساعد امتاعي نورالدين
انا هزيت راسي : اها
اعميمة و هي اتصبي فيا : هيا خشي للحمام اغسلي وجك و سقمي وشاحك و هيا نطلعوا
انا هزيت راسي و مشيت للحمام .. غسلت وجهي بمياه امصقعه لعلي و عسي انصحصح و تهدا اعصابي اشوي
و مسحت وجهي بالمنشفه و سقمت وشاحي اللي كان خراب
وطلعت و اتلاقيني اعميمة
خدت بيدي و طلعنا ركبنا الاسانسير و اللي وصلنا لدور الارضي
طلعنا
اعميمة مدتلي الجاكت : خودي البسي صقع عليك و القميص خفيف
خديته و لبسته و نحنا نمشوا
لين وصلنا للباب
طلعنا و نلقوا الشاب برا
طول لما شفنا نزل يجري من الدروج و فتحلي باب السيارة .. ركبتني اعميمة و سكر هو الباب .. و ركبت اعميمة قدام و ركب هو مكان السواق
تنهدت و انا انبهت من الروشن
طلعنا من المستشفي و كانت الدنيا ظلام بحكم ليل .. بهتت في ساعة السيارة و كانت 2:30am #انصدمت .. فجر .. مع ذالك كانت زحمة بنغازي
اسيل ( اعميمة ) بهدؤ : اية ترا اوصفيلي شكل الرجل اللي خش عليك المكتب ؟؟ نورالدين التفتت ع اسيل بإستغراب بان في صوته : كيف اي راجل ؟
اسيل تنهدت : في راجل خش ع اية في المكتب امتاعي هددها انها اتسيب القاضية و عطاها شيك كان يحسابها انها انا
نورالدين #بصدمة : كيف بس .. بس الحراسة و الآمن و الكاميرات كيف قدر ايخش
اسيل هزت اكتوفها : هذا اللي امحيرني .. بكرا الصبح حا انفتشوا المكتب ع الشيك و انشوفوا الكاميرات .. بس توا يا آية قوليلي شن شكلة من جديد ؟؟ انا بلعت ريقي : هو راجل طويل و كان وجه نص سليم و نص متشوه
و فجآة ايوقف نورالدين السيارة بقوة لدرجة ان خبط راسي في الكرسي اللي قدامي : اخخخخخخخ
اسيل بفجعه : بسم الله كنك ؟؟ نورالدين لف عليا : ش شن ق قلتي وجه متشوه ؟؟؟؟ انا مسحت ع راسي بوجع : اخخخخ اها نص متشوه و نص التاني سليم
و يشهق نورالدين و ايلف ع اسيل : هذا يا استاذة يوسف .. يوسف السيوفي يقعد الاخ الاكبر ل طارق السيوفي اللي انتي مترافعه القاضية ضده .. و بلع ريقه : وهو نقدر انقولك بمنتهي البساطة ان يوسف
السيوفي عالم مافيا بحاله و دخوله لمكتبك شي بسيط جدا هو ممكن يوصلك حتي في حوشك لا مش حوشك دارك اللي هي دارك يقدر ايخشلها
بانت الصدمة ع وجه اسيل
بلعت انا ريقي بصدمة من كلام نور الدين
يعني ياربي نهرب من حب فاشل
نحصل مع مافيا بحالها
اخخخخخ المنحوس يبقي منحوس و لو علقوا ع راسه فنوس
و اتكيت لورا ع الكرسي و انا حاطه يدي ع راسي من كمية الصداع اللي حا تقتلني بجد 💔
#يتبع
#منقولة من صفحة_Kholoud_novels_عل_الانستا
#اتفاعلوا
#As_ab
