#زوجي_الكبير
#الحلقة_53_والاخيرة
آقف علي حافة الهاوية أمام التعب علي وشك سقوط كا غريق 💔
#وصال
وخرت بصدمة و كلام أيهم ايمر في بالي كا صدى صوت يتردد " ربي ايرده ليا
ربي ايرده ليا
ايرده لي في بنتي الوحيدة يا أوس
ايرده لي في بنتي الوحيدة يا أوس
بنتي الوحيدة يا أوسبنتي الوحيدة يا أوس "
وصلت عند الدروج و حسيت ب كيف الدوخة اللي جتني فجآة .. قربت قعمزت علي اول درجة و انا حاسه ب أنفاسي يتسارعن " ياربي كيف هكي
معقول هو عنده بنت .. يعني هو متزوج من قبل
بس رتاج كانت خطيبته " و تجمدت من الفكرة
اللي جت في بالي فجآة " معقولة ايكون صار
بينه و بين رتاج شي وهي " و بلعت ريقي" وهي
بنت غير شرعية " و فجآة هزيت راسي بقوة نبعد
في هالافكار " مستحيل قصدي أيهم مش هك
مستحيل طبعا .. لو متلا صار هك .. مستحيل أيهم
ايخلي بنته غير شرعية .. مهما صار كان حا يتزوج
رتاج حتي لو فترة بسيطة عشان بنته " و خديت
نفس عميق " يعني هو متزوج من قبل .. و عنده بنت
و انا .. و انا مانعرفش " و طول نزلن ادموعي بقهر حسرة معاش فهمت شعوري في هداك الوقت " الله ايسامحك يا بابا علي هالدوامة اللي حطيتني فيها كل يوم قاعدة نتأذي اكتر من اليوم اللي قبله " : وصال
و رفعت راسي و نلقاه أيهم
طول قرب مني و كان وجه مرعوب : خيرك تبكي شن صار .. و حط يده علي خدي : اتحسي في حاجة ؟؟ طول بعدت يده : مافيش بس هك حسيت ب ضيقة
أيهم ب حنان : ربي يبعد عنك كل ضيقة يا روحي .. و يمسك ايديا بين ايديه : بس انا عندي إحساس أن الموضوع أكبر من هك قوليلي يا وصال ؟؟ بعدت يده و صبيت و بتعصيب : مافيش شي يا أيهم ليش مصر ايكون في حاجة ما نقدرش يعني متلا نضايق من اللا شي حرام كفرت
و التفتت ركبت فوق نجري
وصلت لدار .. خشيت و سكرتها ورائي بالمفتاح و قربت قعمزت علي السرير دهشانة و قلبي ايدق ابقوة .. لحظات و حسيت بحد ايحاول يفتح
في الباب : وصال افتحي ؟؟ بلعت ريقي وانا نسمع في صوته ولا اراديا طلع صوتي مبحوح : مانبيش
أيهم بهدؤ : وصال افتحي خلينا نتفاهموا شن اللي صارلك فجآة
حكيت بتعصيب و بدون حتي ما انفكر في كلامي حسيت روحي تعبانة من الوضع اللي قاعد ايصير
واجد بكل علي بنت في عمري : اللي صار انك
تصدم فيا يا أيهم كل مرة .. كل مرة تصدم فيا
اكتر من المرة اللي قبلها .. في البداية انصدمت
بزواجي منك بعدها بعمرك بعدها ب جيتنا لطرابلس
عشان حياتك هنا
بعدها ب معاملة اختك اللي كانت زفته ليا بعدها بان كان في حد في حياتك قبلي بعدها ب اللي درته امعايا و وجعني و حرقني بعدها بأنك كنت متزوج
و انك عندك بنت .. عندك بنت يا أيهم .. و انا ما نعرفش .. كنت نحكي بصوت عالي ؛ تقريبا كنت انصرخ ماكنتش نحكي : انا انسانة راهووو و
و الله و الله و الله انا انسانة عند طاقة نتحمل لحد معين بعدها خلاص .. انا بس عمري 17 سنة .. 17 سنة يا أيهم .. و بصوت عالي : 17 حرام انعاني
هذا كله .. انا مادرتش شي في حياتي عشان انشوف هذا كله .. و ضحكت بهزو و شهقاتي يرتفعن و ادموعي ملن وجهي : أساسا ما لحقتش اندير شي
في حياتي .. و بلعت ريقي بغصة : انا معاش نبي ننصدم يا أيهم معاش عندي طاقة انعيش ظروف صعبة اكتر من هك .. انا تعبت والله تعبت .. مش قادرة
بالله عليك .. بالله عليك .. لو فعلا كيف ما قلت تحت انك خايف ربي فيا طلقني و ريحني .. طلقني يا أيهم معاش قادرة انعيش حياتي امعاك .. سألتك بالله
و بأغلي ما عندك طلقني
كنت نحكي بيأس لأن عارفة أن مش حا ينطقها لأن عارفة روحي نتمسك ب .. ب أمل مستحيل .. أمل النجاة من ها المعناة
بس كل توقعاتي تدمرن لما سمعت الكلمة اللي ماكنتش متخيله روحي اني نسمعها في حياتي ابدا
نطقها بصوت مبحوح كان واضح من كتمه لدموعه : انتي طالق يا وصال
حسيت ب خطواته يبعدن و قلبي اللي معاش حسيت بيه ايدق في صدري .. لا ايدق في اوذاني قعد .. قربت من الباب و حركت المفتاح عشان يفتح
و فجآة حسيت ب كيف السائل نزل .. بهتت و نصدم من الدم و طووول نشهق : ولدي .. و تطلع مني صرخة عالية .. معاش شلاني رجليا .. طحت و انا
انلم في رجليا و نسكر فيهن و نبكي : ولدي لا ولدي لا .. و بصوت عالي كان أقرب ل صراخ : ياااااااااربي
و دنيا ظلمت و معاش دريت علي شي
#حزينة_يا_حكايتي ... #دارين
نزلت من الدروج و كانت دنيا ظلام إلا من الجنان اللي امقعمزات فيه البنات
تنهدت و كملت طريقي للمطبخ نبي نشرب امياه عطشانة
و صلت للمطبخ و استغربت ان ضاوي جيت بنخش و ننصدم من الكلام اللي جمد الدم في اعروقي .. كلام ذبحني وانا حيه .. سمعته من فم عمتي ل ماما اللي واقفه جنب بابا و اعمامي و صبايهم اللي كانوا قاعدين : وصية المرحوم أن دارين تتزوج عزام ... #آية
تنهدت و انا نتكى علي ظهر الكرسي : يعني هذا اللي صار
أسيل بهدؤ : اها .. و شرطت الشيك