|2|مكتبة..

2.1K 137 22
                                    

حسناً هذا الصوت يبدو و بشكل ما مألوف.!
كان الكتاب امام وجهي.
ازلته و ليتني لم أفعل. ماذا؟!.
انه هو.!
ذاك الوقح. مالذي يفعله امامي الآن؟!.
وقفت من هول صدمتي.
حسناً هو لا يقلّ صدمةً عني.
اظنه عرف من انا؟.
انه! وقح.
JIMIN END POV

YOONGI POV

حسناً، ماذا؟!!.

ذاك الطفل مجدداً؟.
غبي، تذكرته جيداً. انه صاحب القهوة.

يا إلهي!. نظر الي بغضب عارم.

اظنه سوف يلكمني بأي لحظة.

ليس و كأنني لن أكلمه ان فعل.!.

و لكني قد اتردد، فأنا أشكّ في ان يتحمل لكمة واحدة.
لما أتحدث عن هذا الآن؟!.

اللذي امامي..

"انت!. مالذي تفعله هنا؟!"

قلنا في الوقت ذاته.!. قلب عيناه بملل، رفع شعره للخلف و تخصر و قال.

"انت مالذي تفعله هنا؟!. هل احببتني لهذه الدرجة؟!"

هذا الطفل!.
انا حقاً لا استطيع المناقشة او السخرية في وقت كهذا.
كل ما اريده الآن هو عالمي الخاص و هذا الطفل يفسد ذلك في طريقته المتعجرفة في الكلام.

"و لما هذه الثقة؟!..الا يمكن ان اكون أتيت من أجل كتاب مثلاً؟!. او لأن هذه هي المكتبة الأفضل في المدينة؟"

رأيته يفكر في كلامي، و ينظر الي بغضب.

ماللعنة!. لما ينظر الي هكذا و كأنني قتلت له عائلته؟!.

هل هذا فقط لأنني صرخت عليه في الصباح؟.

يا إلهي انه حقاً طفل ان كان كذلك.

"لا أريد مناقشتك.! مالذي تريده؟!"

حسناً سأل شيئ جيداً و اخيراً!

"هناك كتاب اريده و لم أجده"

نظر الي قليلاً. و أردف بهدوء

"ما اسمه؟"

تنهدت عندما رأيته يتكلم بهدوء.

"اسمه GAUPAN"

اومأ لي و مشى امامي، لا أعلم لما تبعته.

"يبدو أنك تعمل هنا"
لم اسمع منه سوا همهمة صغيرة، ليس و كأنني مهتم.

ʟᴏᴄᴋ|ʸᵐحيث تعيش القصص. اكتشف الآن