YOONGI POV
مرت فترة و لازلت مستلقياً على السرير، انظر إلى السقف و ابتسامة بلهاء ترتسم على شفتاي.لا أنكر انني لازلت خائف، و ليس فقط الخوف ما اشعر به، انما الندم. انا نادم على الطريقة اللتي حاولت بها ابعاد جيمين عني.
و على الطريقة اللتي كسرت بها قلبه.
ذلم فقط اثبت لي كم انني حقير و وضيع، كنت اعلم انه يحبني، و رغم ذلك انا جرحته..لذلك اريد المخاطرة. و ان كانت هذه آخر مرة في حياتي، اريد فعلها و الخوض في هذا مع جيمين..
اعلم ان جيمين سوف يسأل الكثير من الأسئلة عن ما قريب، عن حياتي، الماضي، جونغكوك.. و اليكس ايضاً..
سوف احاول إجابته عليها جميعها.. و في أقرب وقت..
قطع حبل افكاري فتح باب الحمام، و من ثم ظهور جسد جيمين من الداخل بمنشفة على جزئه السفلي.
بيده الأخرى المنشفة الصغيرة يحاول تجفيف خصلاته البرتقالية.
اعتدلت بجلستي و ابتسمت، نظرت إلى عينيه اللامعة، هو يبتسم ابتسامته الساحرة تلك، الابتسامة اللتي تخفي عينيه و تجعل خدّيه منتفختان بشكل لطيف، انه يقتلني ببطئ بلطافته تلك و كأنه يعاقبني بلطف.
ابتلعت بصعوبة عندما انزلت عيني.
حدقتاي لم تستأذن حتى بأخذ طريقها إلى جسده، عنقه ناصع البياض، ترقوته البارزة تلك و يديه النحيلة.
منحنيات جسده المثالية تجعل من قلبي ينبض بشكل جنوني في دواخلي، مع حرارة تنتشر في أنحاء جسدي.
ابتلعت ما بجوفي بصعوبة، أراه ينظر إلي عبر المرآة أمامه و يرى عيوني اللتي تخترق جسده من جميع النواحي بينما لازال مستمراً بتجفيف شعره.
وضعت عيني داخل عيناه، هو ليس من النوع اللذي تستسلم حدقتيه بسهولة، انه أجرأ من هذا و ذلك يعجبني حد الجحيم..
لازلت انظر إليه بتركيز، عيناه تجعل من قلبي غارق في معالمها، طال التواصل البصري بيننا و لا أحد من بيننا راغب في قطعه، انزل بصره بعد ثوانٍ لأبتسم برضى..
لم أركز على شيئ بقدر تركيزي على علامة قديمة، من الواضح أنها ندبة تتموضع على الجانب الأيمن من خصره، ضيقت عيناي محاولاً تخمين سببها..هل هي حادثة طفولة، كالسقوط عن الدراجة؟
مشاجرة سخيفة؟
ام ربما ندبة خلقية؟..
حسنا لم اخمن..
أنت تقرأ
ʟᴏᴄᴋ|ʸᵐ
Fanfiction"قلت اتركني و شأني! لا أريد ذلك!." . . ما هي لعنته؟!. هو محروق الآن... حيث يُحبس جيمين و يونغي في غرفة واحدة من قبل أصدقائهم... .ألفاظ نابية .مشاهد غير ملائمة للبعض .رواية مكتملة .الغلاف: qulpmli