مذكرات بارك جيمين ٦١
كم يمكننا تحمل الجراح و المتاعب؟
هل يمكننا النسيان كما يمكننا التخطي؟
لم أفكر في كل هذه الأشياء عندما كنت صغيراً، و لكن الآن، كل شيئ تغير.. أصبحت مضغوطاً في التفكير..
التفكير في ما علي فعله، التفكير في كيفية التخطي و النسيان ايضاً.
ماذا ان تعرضت للأذى مرة أخرى، ماذا لو تعلقت بأحدهم و قرر التخلي عني، هل سوف أجلس خلفه باكياً على رحيله؟!
يمكنك دائماً فعل ما تريد، سوف تتخطى، و تنسى الخذلان و الكسور، سوف تجمع اشلاء قلبك و ترممه مرة أخرى.
و لكنك لن تتمكن من نسيان الذكريات، الأصوات، الروائح، الأماكن، الأحاديث. كل هذه الأشياء سوف تكون جزء من ذهنك، شيئ مترسخ داخل عقلك و لن يزول.. سوف يُريك في كل مرة، انك فاشل في النسيان، و سوف يحث جروحك على النزيف مراراً و تكراراً...
.
.حل الصباح الباكر على تلك الشقة الصغيرة، خيوط الشمس تمردت من النافذة الموجودة في الغرفة المتوسطة الحجم.
تسللت إلى أن اضائت الغرفة بالكامل مع صوت العصافير الهادئ و الذي يُسمع بعيداً جداً.
السرير يتوسطه عاشقين قد أفرغا ما تكبته قلوبهم منذ وقت طويل على أغطيته البيضاء قبل أربعة أيام بالظبط..
تجعدت ملامح الفتى ذو الشعر البرتقالي بأنزعاج بفعل الشمس اللتي أنارت وجهه بغتةً، يده أرتفعت ببطئ و كسل، واضعاً إياها على وجهه محاولاً حجب عيناه عن ضوء الشمس القوية.
لكن للأسف، الحظ لم يكن حليفه، حيث أن النوم قد هرب من عينيه ما أن أشرقت عليها أضواء السماء الدافئة.
فتح عينيه ببطئ متنهداً بخفة، ما ان استدار، حتى وجد وجه الأكبر أمامه مباشرةً.
مُستسلم للنوم بطواعية و نائم بعمق، وجهه يبث الهدوء و الدفئ و هو نائم، شفتيه الرفيعة متفرقة قليلاً حيث يأخذ أنفاسه بشكل هادئ، و حدقتيه الحادة مختبئة خلف ستارتها، شعره يغطي نصف وجهه بشكل مبعثر.
ابتسم جيمين بدفئ بوجهه، قبل أن يقترب واضعاً قبلة لطيفة على وجنته.
أبتسامته أصبحت متسعة اكثر، آخذةً مكان أكبر في وجهه الفاتن، اصتبغت وجنتيه باللون الأحمر الخفيف مع نبضات قلبه اللتي أصبحت سريعة لسبب ما.
"صباح الخير فاتني.."
فاجئه صوت يونغي بغتةً ببحة صباحية عميقة قد بانت في نبرته مبينةً أنه قد أستيقظ تواً.
أنت تقرأ
ʟᴏᴄᴋ|ʸᵐ
Fanfiction"قلت اتركني و شأني! لا أريد ذلك!." . . ما هي لعنته؟!. هو محروق الآن... حيث يُحبس جيمين و يونغي في غرفة واحدة من قبل أصدقائهم... .ألفاظ نابية .مشاهد غير ملائمة للبعض .رواية مكتملة .الغلاف: qulpmli