|8|قبلة سامة..

1.8K 113 63
                                    

عندما انتهيت من مشروبي، استقمت، وضعت قبعتي و هممت ذاهبا. بدأت أسير بخفة بينما اسمع أغنيتي المفضلة.
رفعت هاتفي لأرى انعكاسه خلفي، يضع قبعة، كمام اسود، نظارات شمسية أيضا.
انه يخفي نفسه بشكل جيد.
ابتسمت بخفة.
كان يجدر بي الخوف اليس كذلك؟.
حسنا انا لا اخاف منه، على العكس تماما، أنا أشعر بالأمان عندما يكون متواجد حولي، انه خلفي اين ما اذهب، أن كان سيئ و يريد اذيتي لكان فعل منذ زمن بالفعل.
لا اظن انه سوف يأذيني.
الا اذا كان سافل و عاهر في النهاية.
انا اريد و بشدة ان اعرف من هو و مالذي يريده مني، لماذا يتبعني؟، هل هو من عصابة معينة؟، يا الهي ذلك حماسي حد اللعنة!.
ماذا ان كان قاتل متسلسل مختل هارب من العدالة؟!،
حسنا ذلك ليس محمس، بل مخيف.
الهي أصبحت متأثر في الأفلام كثيراً، لا أريد التفكير اكثر، بدأ الليل يحل بالفعل، يجب علي الوصول إلى المنزل..

.
.

وصلت الى المنزل و ذهبت لأخذ حمام سريع، عندما انتهيت من ارتداء ملابسي، ذهبت لأكل شيئ ما، عندما انتهيت قد غسلت الصحون بالفعل، ذهبت إلى غرفتي ناوياً النوم، نظرت إلى النافذة.
لم اكبح رغبتي بالذهاب و سرقة النظر، ذهبت بالفعل لأرى ما اذا امكنني رؤية شيئ، ربما اراه؟..
فتحت الستارة قليلاً و نظرت إلى عمارته، و تحديداً إلى شقته، نبض قلبي و لمعت عيناي عندما رأيته، هو يجلس على الشرفة و يستنشق ذلك الدخان السام بين شفتيه كل ثوانٍ معدودة بينما ينفخها لتذهب في الهواء.

لا يبدو بخير ابدا..

اريد ان احتويه و اخبره انه سيكون بخير، لكنه لا يريدني و لا استطيع فعل شيئ بخصوص ذلك، و للأسف انا معجب به..
لا اريد الوقوع له بشكل اعمق..
انني خائف من ذلك بشدة..
أغلقت الستارة و ذهبت إلى سريري، استلقيت و أغمضت عيناي لأغط بنوم عميق..

.
.

JIMIN END POV

YOONGI POV

5:10 AM
فتحت عيناي لأستيقظ من كابوس جديد، كابوس لعين يلاحقني في اي وقت احاول ان انام.
سحبت خطواتي لأصل إلى المنضدة في المطبخ، اخذت ادويتي المعتادة.
علاج للصداع و الأرق، لم اخذ أدوية للأكتئاب، و لن افعل.
و ان سألني أحدهم ان كنت اريد ان اخرج من عتمتي اللعينة هذه، لن أجيبه ب نعم مهما حصل، حتى و أن حاول أحد أن يُخرجني، لن أفعل، هذا هو عقابي و علي ان اتحمله...

ذهبت إلى الحمام و نظرت في المرآة، فتحت الدولاب الموجود في الحائط، و اخذت الشفرة الصغيرة، نظرت إليها قليلاً بينما شعرت بدموعي تنهمر على وجهي..

بدأت اسمعه مرة أخرى في رأسي..

ذلك الصوت المجهول و كلماته السامة عالقة في ذهني... و يرددها علي دائماً.

ʟᴏᴄᴋ|ʸᵐحيث تعيش القصص. اكتشف الآن