JIMIN POV
في الغرفة نفسها، بجانب ذلك السرير الأبيض و رغم ملائاته الناعمة اللتي تبث الراحة و الدفئ داخل الجسد، كنا نجلس على الأرضية الصلبة، لا يوجد ما يدفئنا سوى غطاء السرير الأبيض، يجلس يونغي مستنداً على السرير خلفه، و اجلس انا بين احضانه بالضبط مسنداً ثقل جسدي على صدره العاري خلفي.
يحتضني بقوة و كأنه يتمسك بي، يوزع قبل متقطعة لطيفة على عنقي من الخلف، بينما اشعر بقلبي ينبض بجنون لأي لمسة يضعها يونغي على جسدي امسك كأس مليئ بذلك المشروب الأحمر اللاذع في داخله، احتسي منه ما تبقى بينما احاول الدخول في احضانه اكثر، اريد أن ادفن نفسي به لو استطيع...
"يونغي.."
همهم لي بعمق صوته و هو يسند فكه على كتفي.."ما انا بالنسبة لك؟.."
سألت فجأة، ليشد يديه علي، تنهد و اردف..
"انت وتيني.."عقدت حاجبي بخفة..
"وتينك؟"سمعت همهمته لأسله مجددا..
"ما هو الوتين؟"شعرت به يبتسم بخفة، سبب ذلك ابتسامتي انا ايضاً.
"هل تعرف ذلك الشريان المتصل بالقلب؟ الشريان اللذي يضخ الحياة إلى جسد الإنسان.. ان قُطع ذلك الشريان، انتهت حياة الإنسان.. انت هو.."
قال لأبتسم بوسع، اشعر بقلبي يطير مع الفراشات اللتي تحلق داخل معدتي..
"انت الكثير جيمين، انت انتشلتني من ذلك الظلام الحالك. لم اتوقع ان احب مرة أخرى جيمين، لم اتوقع ان يكون لي شيئ آخر لفعله في حياتي، و لكن ظهرت انت، كضوء ابيض خفيف يظهر في نهاية طريق رجل تائه في كهف مظلم."
شعرت بالدموع تأخذ مجلساً لها في عيناي، منذرة على الخروج من مخبئها.
كلامه كثير علي. لن اكذب، لم اسمع هذا الكلام من احد منذ ولادتي، لطالما كان كل شيئ مزيف في حياتي، لم ألقى منهم سوى الأشياء الشنيعة.هو مختلف، مختلف عن الجميع، انه بصيص امل رغم انه من يحتاجه. لكنه املي.
التفتت له فجأة لينظر الي بدهشة..
وضعت يدي على وجهه برقة و اخذت أتحسس بشرته بأناملي. لم يغمض عينيه حتى، انه ينظر داخل عيناي بعيناه الخالية من الامل و كأنه يحاول قرائتها، لم ابعد بصري عنه ابدا، بل بقيت انظر داخل عينيه بجرأة و كأنني اتحداه..
"يونغي قبلني.."
قلت و انا امسك وجهه بين يداي و رأيت الصدمة على وجهه عندما سمع ما قلته.
أنت تقرأ
ʟᴏᴄᴋ|ʸᵐ
Фанфик"قلت اتركني و شأني! لا أريد ذلك!." . . ما هي لعنته؟!. هو محروق الآن... حيث يُحبس جيمين و يونغي في غرفة واحدة من قبل أصدقائهم... .ألفاظ نابية .مشاهد غير ملائمة للبعض .رواية مكتملة .الغلاف: qulpmli