YOONGI POV
اجلس انا بينما انظر إلى جيمين الجالس امامي، نظفنا المنزل و أنفسنا بالطبع و ها نحن نجلس بملل، هو ينظر للفراغ بينما انا انظر اليه و إلى جميع تفاصيله، أن شفتاه دائما ما تغريني للتهور.لكن لا أريد أن أفعل شيئ قد أندم عليه لاحقاً، هو بالطبع لم يفعل لنفس السبب.
كنت اريده ان يقبلني و انا نائم فذلك صعب بحق. صعب ان افعل ذلك، إلهي! انا متناقض إلى أبعد الحدود.
اريده بعيداً بينما اريد قربه، اريد ان احتضنه بداخلي و ان اكون معه إلى النهاية.
لكن كل هذه الامنيات تتحطم فقط بمجرد أن اتخيل خسارته، لا أريد حتى التفكير في ذلك..
"كم من الوقت سوف نبقى هنا هيونغ؟"
أردف مستفسراً بصوته المنخفض.."لا اعلم، ربما إلى أن نموت مللاً"
قلت ليقهقه، ابتسمت عندما رأيت لطافته. احب انني سبب في ضحكته و ابتسامته تلك، حتى و إن كانت لمرة واحدة.
"هيا اطلب شيئ.."
قال هو لأعقد حاجبي.."ماذا تقصد؟"
سألت ليردف.."الم تقل انك تريد مقابلاً ان نظفت المطبخ معي؟ هيا اذا"
تذكرت ذلك، أن ذاكرته جميلة مثله.. ابتسمت بجانبية لأرى ملامحه تتغير إلى المصدومة..
"هيونغ، لا تنظر إلي هكذا و كأنك منحرف.."
قال و هو يشيح انظاره عني و ينظر إلى أنحاء المنزل. قهقهت على تصرفه لأردف.."كنت امزح فقط لا عليك، بالطبع كنت سأنظف معك في كلى الحالتين.. لكن أردت أن أرى ردة فعلك.."
قلت لأراه يفكر قليلاً، اخذ ينظر الي بأبتسامة و قال..
"هيونغ المنقذ، حدثني عنك قليلا فأنا لا اعرف الكثير.."ابتسامتي نمت تلقائياً عند سماعي اللقب الخاص الذي يناديني به منذ لقائنا..
"لماذا تريد ذلك؟.."
سألت و انا اتأمله ليرد.."لأنني اشعر بالفضول، ثم انه لا يوجد اي شيئ لفعله هنا.."
قال بتذمر في نهاية كلامه.."ليس لدي الكثير لقوله حقاً، طفولتي لم تكن صاخبة إلى حد ما.. و لم اعيش كثيراً مع والداي.."
قلت لأراه مصدوم.."لماذا؟!"
طرح سؤاله و الفضول في عينيه.."توفيا في حادث عندما كنت صغيراً.. لذلك اضطررت للعيش في منزل جدتي و عمي.."
اشبعت فضوله بكلامي لأرى عيناه ذبلت..
أنت تقرأ
ʟᴏᴄᴋ|ʸᵐ
Fanfiction"قلت اتركني و شأني! لا أريد ذلك!." . . ما هي لعنته؟!. هو محروق الآن... حيث يُحبس جيمين و يونغي في غرفة واحدة من قبل أصدقائهم... .ألفاظ نابية .مشاهد غير ملائمة للبعض .رواية مكتملة .الغلاف: qulpmli