|25|هيا بنا..

974 57 5
                                    


14:00AM
JIMIN POV

"إنه وقت الخروج أيها الأبلهان، أتريدان التعفن هنا؟"
وسعت عيناي بصدمة لكلامه و انظاري لا شعورياً اتجهت الى حدقتي يونغي الذي صدمته بالفعل لا تقل عن صدمتي بشيئ.

هل سوف نخرج فعلاً؟!
لا أعلم لما انا مصدوم حتى.
و لكن لم أتوقع ذلك بهذه السرعة.

يونغي تنهد بخفة مشيحاً نظره عني.
"و لما الآن بالتحديد؟ ألا تملك إحتراماً لتقتحم المنزل هكذا؟"

سألت و أستطعت سماع قهقهاتهم تخرج بعد سماعهم لسؤالي، هل قلت شيئاً خاطئاً؟

كنت أجلس في أحضان يونغي و كنا نتبادل القبل، و رأيتهم في منتصف المنزل فجأة!

"هل من شيئ خاطئ في كلامي؟ فأنا لا أذكر أنني سمعت طرق الباب، هل فعلت يونغي؟!"

نظرت إلى يونغي لأراه ينظر إلي و أبتسامته تكاد تلامس أذنيه، لم أستطع عدم الأبتسام عندما رأيت الحب يفيض من عينيه.

بالرغم من رغبتي في البقاء غاضباً منهم.
لقد قاطعوا جزء جميل بالفعل!

رفعت حاجبي مثبتاً أنظاري داخل عينيه بجدية، لينفي و يستدير ناظراً لهم.

"كلا، لم أفعل.."

بقيت شارداً في وجهه ما ان سمعت كلماته البسيطة و ابتسامتي لا تزال مرسومة، أشعر بوجنتاي تحترق بشدة، أنه مثبتاً انظاره داخل حدقتي تماماً و لمعة خفيفة تتوسطها، تلك اللمعة اللتي تشدني للبقاء ناظراً إليه لمدة أطول في كل مرة أحاول بها كسر التواصل البصري.

هل هو يتحداني او ما شابه؟

تحمحمت بأحراج و يدي اتجهت الى جانب وجهي، أرفع شعري ألى خلف أذني عندما طال الصمت في الأرجاء.

و دعوني أخبركم أنني لم ألاحظ مدى أهمالي لشعري سوى الآن، لونه أصبح باهت و أطرافه تقصفت بشكل سيئ.

أجل، إنني مهووس بشعري، إنه من الأشياء المهمة في حياتي.

لا أشعر بأية تناسق او جمال إن لم يكن شعري مسرّح و ملون بألوان مميزة أختارها بنفسي.

وجهت أنظاري إلى تاي هيونغ لأراه ينظر إلي بسخط على ملامحه.

"هل سوف تتضاجعان عن طريق النظر الآن؟"
هز رأسه نافياً بقلة حيلة لأقهقه بصخب.

"لا أعلم، اتسائل من الذي سوف يحصل على مضاجعة عن طريق النظر.."

ʟᴏᴄᴋ|ʸᵐحيث تعيش القصص. اكتشف الآن