|38|حفل..

889 49 12
                                    


!ملاحظة!
البارت فيه مقاطع جنسية، فإذا صايمين و مو حابين تقرأوا تخطوا، لوفيو🤍


أقف أمام النافذة الكبيرة المطلة على المدينة بأكملها، و ابتسامتي تتربع على شفتي.

نظرت إلى يداي التي تحمل قميص يونغي الأسود، إلهي ألا يسئم من أرتداء اللون الأسود؟
لكن لن أنكر أنه يليق به أكثر من أي لون آخر، يجعل من إثارته تزيد و لونه الشاحب يعطي مزيجاً رائعاً مع اللون الأسود.

اخذت ارتبه لوضعه داخل الحقيبة الخاصة به.

لقد مر أكثر من أسبوعين على تواجدنا في المستشفى، يونغي قد التأم جرحه و اصبح بحالة جيدة، كنت معه خطوة بخطوة و حرصت على وجود الجميع معنا كي احقق هدفي، و هو جعل حبيبي يشعر بأنه ليس وحيداً بعد الآن.

"جيميني!"
التفت حال سماعي صوته العميق يناديني.

"أجل!"
أردف تاركاً كل شيئ من يدي و ذهبت له مباشرةً، دخلت إلى الحمام لأراه يقف و ينظر إلي.

ابتلعت ما بجوفي عندما حطت عيني على عري صدره الأبيض، و شعرت بحرارة تتصاعد إلى وجنتاي.

اشحت ناظري عنه إلى الأرض، يستقر قميصه هناك، فعلمت أنه يحتاج القليل من المساعدة، فهو كان يخاف من افتعال أي حركة خاطئة طوال الفترة الماضية.

ابتسمت و انحنيت ملتقطاً القميص لأقترب منه، رائحته القوية داهمتني فور أن تقلصت المساحة بيننا جعلتني اغمض عيني مستنشقاً إياها.

ادخلت يده الأولى في كم القميص، و من ثم فعلت المثل في الأخرى.

أشعر بعينيه تخترقني و تتبع جميع تحركاتي، قلبي بدأ ينبض بوتيرة سريعة و لكنني احاول السيطرة على نفسي.

رفعت القميص إلى أكتافه بخفة، أنفاسه الساخنة لا ترحمني، تلفح وجهي بخفة، و لكنها تعصف بداخلي بقوة.

يمكنني تحمل أي شيئ، سوى يده على جسدي، هي فقط تقودني إلى الجنون و تجعل مني شخص مهزوماً.

و يده التي تموضعت على خصري برقة، تلك قاتلتي، شدني إليه جاعلاً من انفاسي تخرج بصعوبة.

يدي اتجهت إلى طرف قميصه، و شعرت برعشته الخفيفة عندما لمست أناملي بشرته الشاحبة و التي أخذت كم من الحرارة المحببة ضد يدي الباردة.

وجهه قريب من خاصتي و عينيه تُخرج نيران هائجة و هي تثقب حدقتاي، أنفاسه حارة تفقدني صوابي.

"يونغي.."
اردفت أسمه بصعوبة و عيناي تصوبت على خاصته السوداء، ناعسة و الخدر واضح بها.

ʟᴏᴄᴋ|ʸᵐحيث تعيش القصص. اكتشف الآن