(شغلو اي اغنية هادئة و استمتعو بالبارت)
.
.6:33PM
يستلقي ذو العينين الحادتين مفترشاً الأغطية البيضاء على جانبه الأيمن، بينما يقبع داخل أحضانه ذو الشعر البرتقالي، اللذي بدأ لون شعره يبهت مع مرور الأيام و بدأت خصله الشقراء بالظهور تدريجيا و بشكل طفيف.
ذلك الفتى الحساس و العاطفي، ذو المشاعر الفياضة و الهموم المكبوتة.
صدره مكدس بالركام بينما وجهه يضحك بأتساع ابتسامته الخلابة..
هو يعلم أن ذلك سيئ.. لكن ما عليه ان يفعل!
هو يجب أن يستمر، رغم الآلام، الأنكسار و الخوف الذي رافقه طوال حياته..
هو سوف ينسى الأيام التي بكى فيها داخل خزانته بصخب، و الحائط العازل هو الوحيد ما كان يمنع صوت شهقاته من الخروج للعلن، كما هو يمنع ألم قلبه و جروحه بالظهور لمن حوله..
هو سوف ينسى البساتين السوداء التي زينت جفونه في ليالٍ خالية من الدفئ و الطمئنينة، عندما كان يقضي ليلته في شرب القهوة للبقاء مستيقظاً، و عدم الأستسلام للنوم..
هو سوف ينسى تلك الأيام جميعها، أليس كذلك؟!
يونغي كان يحتضن الأصغر من الخلف، ملتصقاً به بشدة يُشعره بالأمان من خلال جسده، يحتضن خصره مُمسكاً بيده في الوقت نفسه.
يدفن وجهه في عنق جيمين من الخلف، يستنشق عطره مستمعاً لأنفاسه الهادئة و التي تخرج بأنتظام.
أجل، هو كان مستيقظاً، ينتظر إستيقاظ جيمين، لا يريد منه الأستيقاظ و رؤيته نائماً، هو يريد أن يحتضنه ما ان يستيقظ كي يشعره الدفئ الذي يريد إيصاله إلى أعماق الفتى المكسور.
كان لا زال يونغي يستنشق شعر الأصغر بخفة كي لا يزعجه، عندما سمع تنهيدة طويلة تخرج من شفتي جيمين، تنهيدة محملة بالأثقال، متعبة و يكسوها الخذلان..
ليجعد حاجبيه.
شعر به يشد على قبضته بقوة.
"جيمين؟.."
همس الأكبر بخفة، لم يتلقى إجابة يعلم من خلالها أن كان جيمين مستيقظاً، لكن شعر به يندفع إلى الخلف، يدفع بنفسه إلى أحضان يونغي بشكل أعمق.
و الشاحب لم يرده خائباً، هو شد عناقه على خصر الأصغر و التصق به بشكل اقوى، و أقرب..
هو يشعر بتفاصيل جيمين الصغيرة ضد خاصته في هذه اللحظة. يستطيع سماع صوت أنفاسه بشكل افضل، و نبضات قلبه كذلك.
أنت تقرأ
ʟᴏᴄᴋ|ʸᵐ
Fanfiction"قلت اتركني و شأني! لا أريد ذلك!." . . ما هي لعنته؟!. هو محروق الآن... حيث يُحبس جيمين و يونغي في غرفة واحدة من قبل أصدقائهم... .ألفاظ نابية .مشاهد غير ملائمة للبعض .رواية مكتملة .الغلاف: qulpmli