يجلس ذو الشعر البرتقالي قرب الباب ضاماً قدميه نحو صدره، مستنداً بظهره ضد الحائط و الشاحب يجلس بجانبه بصمت، كلٍ منهم ينتظر كلمة البداية للحديث..
يحدقون في الورقة البيضاء أمامهم. اخذ يونغي الورقة في يده مرة أخرى يقرأ محتواها للمرة اللتي لا تحصى..
'قلت لك انني سوف استخدم طريقة لن تعجبك هيونغ.. اتمنى ان لا تخرجو من هنا الا مع حلول لمشاكلكم. هناك طعام كافٍ، اظن ذلك لكن تدبرو امركم، هواتفكم ليست معكم ايضاً.. كونو بخير.. عطلة سعيدة..
ملاحظة: لا تحاولو فتح الباب، انه مغلق بشكل جيد.. :)'"هل يمزحوا معي الآن؟"
قال يونغي ليتنهد جيمين بخفة و يردف.
"من الواضح أنهم لا يفعلون.."
نظر يونغي إلى الفتى بجانبه بشك..
"جيمين هل تعلم شيئاً عن ما يجري و لا تخبرني؟"
وسع الأصغر عيناه ناظراً إلى يونغي بصدمة عندما شعر بالأهانة اسطوتنته.
"هل تعتقد أن هذا هو الوقت المناسب لألقاء الدعابات؟!"
قال بصوت شبه عالٍ رداً على الشاحب.. تنهد يونغي و سأل مرة أخرى..
"و هل سنبقى هنا لوحدنا حقاً؟!"
ليستقيم الأصغر و ينظر إلى يونغي..
"لست مولعاً للبقاء معك في مكان واحد ايضا، أطمئن، سوف
نخرج في اقرب وقت.."بصق كلماته الملتهبة و اخذ خطواته نحو الغرفة، دخل و أغلق الباب بقوة ليستلقي على السرير بين الأغطية الناعمة و يتكور على نفسه كطفل كل ما يحتاجه هو حنان ام..
نظر يونغي قليلاً إلى باب الغرفة المغلق و اخذ يفكر بشكل مطول..
هل كرهه فعلاً!..
هل حدث ما كان يريده؟!..
استقام من مكانه ليجر خطواته إلى جانب المدفئة، وضع القليل من الأخشاب داخلها و اخذ يحاول اشعالها لتدفئة الشقة قليلاً..
هي ثوانٍ حتى رأى النيران تصبح اقوى ليبتسم بخفة بينما ينظر إلى الأخشاب تحترق شيئاً فشيئاً، اخذ عقله ينسج الذكريات القديمة و يعيد أحيائها داخل رأسه..
هو تذكر ليلة جميلة قضاها رفقة اليكس على ضوء المدفئة..
لكن..بعد تلك الذكرى مباشرةً، تذكر تلك الليلة الدافئة اللتي قضاها مع جيمين و هو يستنشق عطر شعره..
نفض عقله من كل شيئ و استقام يأخذ خطواته إلى المطبخ ليعد بعد الطعام بحكم انهم لم يأكلو شيئاً منذ الأمس..
أنت تقرأ
ʟᴏᴄᴋ|ʸᵐ
Fanfiction"قلت اتركني و شأني! لا أريد ذلك!." . . ما هي لعنته؟!. هو محروق الآن... حيث يُحبس جيمين و يونغي في غرفة واحدة من قبل أصدقائهم... .ألفاظ نابية .مشاهد غير ملائمة للبعض .رواية مكتملة .الغلاف: qulpmli