رأيت دمائه تسيل على طول يده و تقطر على الأرض، هرعت إليه بسرعة اتفقده.
"هل انت مجنون؟!..لما فعلت ذلك؟!"
اخذت السكين من بين يديه و سحبته إلى جانب المغسلة لأغسل له يديه. كان هادئ بشكل غريب، لما هو بارد هكذا.
"اتركني..اخرج من هنا"
"هل يمكنك الصمت قليلاً..انت فعلاً مزعج. هل تتوقع أن كل شيئ سينتهي ان قطعت وريدك و قتلت نفسك؟!"
حدق بي بعيون باردة. ارى الحزن في عيناه...
"المعاناة لن تتوقف هنا..سوف تشعر بالألم حتى و إن مت..واجه مخاوفك فذلك ضروري."
اخذت المنشفة الصغيرة و بدأت امسح على معصميه بلطف. اخذته من يده و ذهبت به إلى غرفة المعيشة.
"اين هي علبة الأسعافات؟"
"في الحمام.."
احضرتها بسرعة و ذهبت له، اخذت قطنة صغيرة و بللتها بمعقم. اخذت امسح جروح معصميه ، عقمتها جيداً و لففتها بإستخدام القماش الطبي. هو كان فقط كان ينظر الي بينما اعقم جروحه.
"لا يمكنك فعل ذلك افهمت؟..لا يمكنك ترك الحياة بسهولة"
"مالذي كنت ستحدثني به؟"
هل دائماً ما يبتر الأحاديث!...
"بصراحة، أردت الاعتذار على كلامي في المكتبة. انت كنت غاضب بشكل ملحوظ..اسف.."
"لا مشكلة...هل هناك شيئ اخر؟"
هل يطردني بشكل غير مباشر ام ماذا؟!..
"في الواقع لا..سوف اذهب الآن..اعتني بنفسك رجاءً"
بقي يحدق باللاشيئ..نهضت لاذهب، لكن هناك سؤال طرق في ذهني.. التفتت له و اردفت
"ما هو اسمك؟"
"شوقا.."
ابتسمت، اسمه غريب لكنه جميل.
"انا...."
"جيمين"
"ماذا!..كيف تعرف اسمي؟!"
"لا يهم.."
"شكراً لأنقاذي شوقا.."
أنت تقرأ
ʟᴏᴄᴋ|ʸᵐ
Hayran Kurgu"قلت اتركني و شأني! لا أريد ذلك!." . . ما هي لعنته؟!. هو محروق الآن... حيث يُحبس جيمين و يونغي في غرفة واحدة من قبل أصدقائهم... .ألفاظ نابية .مشاهد غير ملائمة للبعض .رواية مكتملة .الغلاف: qulpmli