مذكرات بارك جيمين ٥٨
أردت معرفة المزيد، جونغكوك لم يخبرني ابدا ما هي علاقته بيونغي و هذا هو ما اكتشفته مؤخرا.. فأنا بالفعل لم أكن أعلم انهم اصدقاء و لم يخبرني جونغكوك يوما عن هذا، لكن كيف سيخبرني و انا بالكاد اعرفه؟.. انا حقا متعب، من كل شيئ.. لقد أخفقت في كل شيئ، حتى دقات قلبي.. لم أستطع التحكم بها.. ذلك مخزي..
.
.
كنت جالس في المكتبة اسمع الأغاني اللتي اعتدت على سماعها عندما اكون وحدي، خرج هيونغ منذ وقت و لم يعد، أعتقد أنه مع جونغكوك..هناك شيئ لم اعرفه بعد، ما هي طبيعة العلاقة حاليا بين تاي هيونغ و جونغكوك، هل هما معا؟.. هل تحدثا؟..
لكنني اتذكر عندما تركت المنزل و ذهبت لهم، كان جونغكوك هناك بالفعل، ذلك رائع!..
نعم، لقد مر اسبوع منذ ذلك اليوم و انا لن اكذب، لست على ما يرام.. انا اشتاق له نوعا ما.. اريد الأطمئنان عليه و معرفة المزيد منه..
لكنه يهرب دائما، بقيت لدى هيونغ لبضعة أيام، و لم يأتي كثيرا..لكن استطعت المعرفة بأنه يتصل بتايهيونغ كل يوم و ذلك مثير للشك لحد ما، حسنا فضولي كبير جدا..
تصرفت بشكل طبيعي في كل مرة أراه بها و ذلك حقا صعب.
بدأت اسحب نفسي شيئا فشيئا، لم اتكلم معه عن ما حصل عندما جاء بحكم انه كان ثملاً في وقتها..
و بالطبع جونغكوك ليس غبي لدرجة ان يقول لي من هو اليكس و مالذي يخبأه يونغي..
تشه! لم أكن لأعلم عن صداقتهما من الاساس لو لا جونغكوك الذي هرول إلى منزلي عندما ذهبت إلى تاي هيونغ..
تعبت من التفكير.. ذلك مرهق..اخذت خطواتي إلى الداخل لأنتقي كتاباً أقرأه و انتشل نفسي من بأر افكاري العميق..
JIMIN END POV
YOONGI POV
فتحت الباب و لمحت عيناي هيئته اللطيفة حالما حطت قدماي المكتبة، يقف أمام الأرفف و من الواضح أنه يبحث عن كتاب ما. ابتسمت بخفة على شكله، يدندن اغنية يسمعها بصوت عالٍ في أذنيه و منغمس بعالمه الخاص..
اقتربت بخطواتي قليلاً بينما اخذ صوت الأغاني يتسلل إلى اذناي مع كل خطوة آخذها، لاحظت انه يسمع الأغاني كثيراً.
انه لا يسمعني الآن...
اقتربت من خلفه، استطعت بالفعل استنشاق رائحته الطفولية تلك
الرائحة المخدرة لحواسي.
أنت تقرأ
ʟᴏᴄᴋ|ʸᵐ
Fanfiction"قلت اتركني و شأني! لا أريد ذلك!." . . ما هي لعنته؟!. هو محروق الآن... حيث يُحبس جيمين و يونغي في غرفة واحدة من قبل أصدقائهم... .ألفاظ نابية .مشاهد غير ملائمة للبعض .رواية مكتملة .الغلاف: qulpmli