|6|لا تنبض..

1.5K 119 41
                                    

YOONGI POV

نعم.. ذهبت منذ الليل، لم أستطع البقاء.
يجب أن لا أكون قريب منه ابداً.
لا أريد من علاقتي معه ان تتطور، فحالتي مزرية بالفعل و لست مستعداً لجرحاً جديداً بقلبي اللعين!.
انا لست اعلم عن ما يشعر به اتجاهي، لكن انا لا احبه...
بماذا تهذي مين يونغي؟...
هل أصبحت مختلاً و اخيراً؟.. اللعنة علي، و على ذلك الطفل.. اريد ان اكون فقط..

.
.
.

ارتديت ملابسي و ذهبت شاقاً طريقي إلى المطبخ لتحضير قهوة سوداء، اخذت قهوتي و ذهبت إلى الشرفة.
نظرت إلى شرفته..
هل استيقظ؟..
هل شعر بعدم وجودي؟..
لما اهتم لأمره اساساً؟..
تنهدت بثقل، سكبت القهوة من الشرفة و ذهبت للاستحمام، ربما أنسى قليلاً، انا و اللعنة لا أفكر سوى بذلك الطفل..
انتهيت و ارتديت ملابسي، كنت اسرح شعري عندما سمعت طرق الباب.
يا إلهي! ليس هو مجدداً!
ذهبت لفتح الباب و انا أتأمل بأنه هوسوك هيونغ، و لكن آمالي تبخرت في الهواء عندما رأيته.
ينظر الي و يبتسم بأتساع.

"مرحبا هيونغ المنقذ!"

"جيمين!..كيف حالك؟"

"انا بخير هيونغ، ماذا عنك؟"

"بخير.."

نظر الي قليلا و أردف

"هل...انت مشغول اليوم؟"

عن ماذا يستفسر بالظبط؟..

"اظن ذلك..لما؟"

"كنت..اريد منك الذهاب معي إلى مكان ما"

"مكان ما؟..الى اين؟"

نظر الي و ابتسم بجانبية..ما هذه الابتسامة؟...
هل هناك شيئ في عقله؟..

.
.
.
"هيا هيونغ ارجوك فالتصعد معي!"

"لا جيمين!.. و اللعنة ماذا نفعل في مدينة الألعاب؟!"

"هذا ترفيه هيونغ، لا يمكنك البقاء في المنزل.. هيا الآن"

ذهب يونقي مع جيمين إلى اللعبة الأولى اللتي يريد ركوبها، عندما انتهوا من اللعبة قد طالب جيمين بالمزيد من الالعاب و يونقي فقط يصعد معه في الألعاب الصغيرة.

"لتختار انت واحدة هيونغ"

قال جيمين و هو يبتسم.

"لنرى...تلك"

قال يونقي ذلك و هو يشير إلى لعبة مرتفعة و خطيرة.

ʟᴏᴄᴋ|ʸᵐحيث تعيش القصص. اكتشف الآن