"هيا هيونغ، هيا، انت بطيئ للغاية!"
أردف جيمين بتذمر يشد الأكبر من يده، و يونغي يمشي بإعتيادية.
"لا، لست كذلك. و لكن أنت متحمس للغاية صغيري.."
رد يونغي مقهقهاً ليشاركه جيمين، فكلامه صحيح!
"هل حقاً تريد مني الإسراع؟"
تسائل يونغي ليومأ الأصغر، ابتسم هو بجانبية و أفلت يد جيمين من خاصته.
"إذاً، من يصل أولاً عليه تنفيذ كل ما يطلبه الآخر!"
أردف يونغي و فر هارباً ليوسع جيمين عينيه.
"لعين!"
صرخ بها ذو الشعر الأشقر ليركض بسرعة خلفه.
"لا تلعن، صغيري!"
يصرخ يونغي و هو يركض ليقهقه جيمين، ثوانٍ كانت حتى كان جيمين قد أصبح متقدماً ببضعة خطوات عن يونغي.
هو سريع جداً و ذلك صدم الأكبر قليلاً.
اخذ كلاهما يركضان على طول الشارع الواسع و الذي يشمل عدة أشخاص يركبون الدراجات بما أن الطقس كان منعشاً.
الهواء نظيف و الشمس تشرق بجمال في السماء، درجة الحرارة كانت معتدلة و هذا حفز جيمين للخروج مع الأكبر و الأستمتاع في هذا اليوم.
ركض يونغي ناحية الأصغر بسرعة ليحتضنه بقوة، و هذا سبب سقوطهم على العشب المتواجد في جانب الطريق.
"مجنون!"
صرخ جيمين و ضحكاتهم تعالت.
"كن حذراً أيها الشاب، أنت على وشك قتله."
رفع يونغي رأسه ناظراً ليرى عجوز مبتسمة تمر من جانبهم.
"لا تقلقِ سيدتي، صدقيني، لا أمانع."
قهقهت العجوز نافيةً لتكمل طريقها و جيمين لا يزال يضحك.
استقام كلاهما و أخذا طريقهما، امسك يونغي يد جيمين و أكملوا طريقهم مع احاديث تضحكهم عن الليلة الماضية التي قضوها مع اصدقائهم.
كلاهما يشعر بالسعادة لهذا القرب، لهذه المرحلة التي وصلوا إليها.
يشعر كل منهم أنه في الطريق الصحيح الآن، هم قطعوا شوطاً طويلاً، لا؟
كان كل منهم يحمل على عاتقه مهمة أخذ الآخر إلى الحب، لا المتاعب، و تطلب هذا الوقت من كلاهم.
و لكن شيئ يُشعر بالراحة أنهم تخطوا كل ذلك و قرروا العيش في عالمهم الخاص، حتى و إن كان ذلك يعني تجاهلهم للجميع..
JIMIN POV
مشينا كثيراً ممسكين الأيدي، أشعر أن قلبي على وشك التحليق في أي لحظة، سوف يحلق إليه بلا عودة.
أنت تقرأ
ʟᴏᴄᴋ|ʸᵐ
Fanfiction"قلت اتركني و شأني! لا أريد ذلك!." . . ما هي لعنته؟!. هو محروق الآن... حيث يُحبس جيمين و يونغي في غرفة واحدة من قبل أصدقائهم... .ألفاظ نابية .مشاهد غير ملائمة للبعض .رواية مكتملة .الغلاف: qulpmli
