|27|طارحني الغرام.. +18

2K 74 31
                                    

"يونآه، عاقبني أرجوك.."

قال نافثاً كلماته برفقة حرارة أنفاسه المختلطة برائحة الكحول جانب شفاه الأكبر الذي أصبح يغلي محاولاً تقييد حرية رغباته، هو يخاف، يخاف على قلب صغيره من الأذى.

جيمين تأذى كثيراً قبلاً، هو واجه أسوء ما يمكن أن يحصل لأي شخص و ذلك الحدث المأساوي من المؤكد أنه قد ذهب مخلفاً أثر عميق بدواخل جيمين الصامت.

بريق عينيه اللامع قد طغى على لونهما ناظراً بعمق في مجرتان حبيبه الذي يبادله و هو يلهث بأنفاس مهتزة.

"جيميني، أنت ثمل.."
همس يونغي له طابعاً قبلة على شفتيه و من ثم رمى رأسه إلى الأسفل، يسلط نظره على يديه الكبيرة و اللتي تقبض على خصر حبيبه بإحكام.

أبتلع بصعوبة، هو بدأ يتعرق..

يستطيع سماع صوت قلبه الذي ينبض بعنف ضده من شدة قربهما.

"أنظر إلي يونغي، أنظر داخل عيناي!"

أردف جيمين بهمس و امسك وجه يونغي رامياً بنظراته اللتي تسبب معارك في فؤاده داخل الثقب الأسود الموجود في عيني الأكبر.

"أنا لست ثمل، استطيع الشعور بنفسي، استطيع الشعور بك قربي، أعلم اين نحن و ما نفعل.. انني بكامل وعيي يونغي..."
قال جيمين كلامه بصوته الناعم للذي لمعت عينيه بصدمة و رعشة قوية شعر بها تصعق خلاياه.

"أريد الشعور بك داخلي يونغي، أريدك بشكل أعمق.. أريدك أن تطارحني الغرام بقوة لأنظر إلى نفسي غداً في المرآة و أشعر بنشوة السعادة عندما أرى علاماتك تملئ جسدي بأكمله.."

يونغي ابتلع للمرة اللتي لا تحصى، و بدأ يشعر بقلبه يكاد ينفجر، الأمر أشبه بأن تكون في وسط بحر عميق، تحاول السباحة إلى الأعلى لإنقاذ نفسك. و ترى أن لا جدوى من جميع المحاولات، ف ها انت ذا تغرق إلى الأسفل مرة أخرى..

يونغي لا يستطيع فعل شيئ لما يشعر به، قلبه أكبر من أن يتجاهل كل شيئ و منها مشاعره الجامحة اتجاه الأصغر.

يشعر بالشهوة تسيطر على كل أنش من جسده.

كما الحال مع الأصغر اللذي ينظر إليه من مسافة قريبة جداً و الحمرة منتشرة في وجهه، شفتيه و أذنيه.

عيناه تلمع و بحراً من الرغبة بداخلهما، و كأنه يدعو الأكبر إلى الذنب ليرتكبوه معاً، لا يبدو من محبين ارتكاب الذنوب وحيدين.

اقترب جيمين من حبيبه إلى أن لامست شفتيه أُذن الأكبر ليغمض يونغي عينيه مستشعراً انفاس جيمين على بشرته ،و يأخذ الهمس الخافت جزئاً من طريقة الأصغر في الكلام.

ʟᴏᴄᴋ|ʸᵐحيث تعيش القصص. اكتشف الآن