JIMIN POV
كنا نمشي بجانب بعضنا و هو يتكلم عن حبه للموسيقى و الكتب و الروايات الغامضة.
و انا كل ما أفعله هو الإستماع إليه بتركيز تام مشابكاً يدينا بنعومة تليق بهذا الطقس الذي يخيم على المدينة بأكملها.
اتأمله بحب و قلبي أستطيع الشعور به سيخرج من مكانه و يقول الكثير من الأشياء له.
لم أرى يونغي هكذا من قبل، لم أراه نشيطاً و مبتسماً بهذا الشكل قبلاً، لم أرى تلك الشرارة الواضحة في عينيه. هي كانت متطفئة قبل عدة أسابيع..
لن أكذب، يونغي تغير كثيراً خلال تواجدنا في المنزل ذاته.
و لكن كنت أشعر بأنه لا يزال يحتاج بعض الوقت، كنت أرى أحياناً لمعة عينيه تختفي من وقت لآخر، كان ذلك يؤلمني و أشعر بنفسي كالغبي لأنني كنت أعتقد بأنني أخفقت بجعله يشعر بتحسن.
كنت أسمعه يبكي في ليالٍ عديدة، لم أخبره و لم أكن أواسيه لأنني كنت أخشى منعه من البكاء و إخراج ما يكبته من دموع و من ثم الذهاب إلى الأسفل بشكل أقسى.
حتى و إن لم يبكي أمامي و لم يجعلني أرى دموعه و ضعفه، على الأقل قد فعل و أنا أتوسط أحضانه.
أما الآن!
إنه.. مختلف جداً..عندما أصاب في نوبة هلع في المطبخ، و بعد ذلك اليوم أصبحت أرى يونغي آخر تماماً.
يبدو و كأنه عقد جلسة مع ذاته و غير الكثير من قراراته بنفسه، و كأنه قرر التقدم، عالج نفسه و غسل روحه من تلك الذنوب اللتي لا تقرب له بأي صلة.
ليظهر يونغي جديد، يونغي مبتسم و يتحدث بعفوية.
أصبحت أشعر بأنه مرتاح البال و حر التفكير، نظيف القلب بجروح قد ألتأمت و لم يبقى منها سوى آثار قديمة.
هو فقط تقبل واقعه و قد ترك روح أليكس و الذكريات ترقد في سلام و تنام داخل قلبه، و هذه حركة قوية و خطوة واضحة قد أتخذها يونغي بنفسه.
و أشعر بالفخر كونه فعل.
"إذاً، هل سوف تكتب المزيد من الأغاني مستقبلاً؟"
سألت بفضول و حماس أنتظر إجابته، نظر إلي لجزء من الثانية. و أومأ."سأفعل، أريد كتابة أغنية خاصة بنا.."
توسعت عيناي بشدة و قلبي نبض بصخب عند سماعي لكلماته."حقاً؟!"
"أجل، و سوف تختار أنت عنوانها."
أردف لتتسع أبتسامتي و قفزت في مكاني من شدة الفرح ليقهقه هو بصخب.
أنت تقرأ
ʟᴏᴄᴋ|ʸᵐ
Fanfiction"قلت اتركني و شأني! لا أريد ذلك!." . . ما هي لعنته؟!. هو محروق الآن... حيث يُحبس جيمين و يونغي في غرفة واحدة من قبل أصدقائهم... .ألفاظ نابية .مشاهد غير ملائمة للبعض .رواية مكتملة .الغلاف: qulpmli