مذكرات بارك جيمين ٥٩
حسناً، انا اشعر بنفسي اغرق بشكل اعمق في كل جزء من الثانية.. ذلك خطير، الطريقة اللتي يجذبني بها مميتة، انا ارى به شيئاً مثالياً لم اره في اي شخص من قبل..
اراه يكافح كي يخبئ اكثر لكن في الوقت ذاته، ارى كيف تنهار قواه من شدة المقاومة. لا أعلم ما تخبئه عيناك الحادة و مالذي يكتمه قلبك المنهك من جروح الماضي.. لكن ها انت ذا، هنا امامي و انا مستعد كامل الاستعداد لتضميد جراحك و معانقتك عناق ضيق يوصلك إلى أعماق قلبي..
.
.10:00AM
يفتح صاحب الشعر البرتقالي عيناه ببطئ بعد أن ازعجها تسلط ضوء الشمس عليها.. نظر حوله بضياع قليلاً فهو جديد على المكان.
شعر بشخص يحتضنه من الخلف، ابتسم بخفة عندما رأى كيف يطوقه بقوة و كأنه يمنعه عن التحرك من بين احضانه، أنفاسه منتظمة و جسده مرتخي.ذلك ما كان يريده جيمين، بعض الساعات من الراحة لجسد و عقل الرجل اللذي سلب تفكيره.
التفت ببطئ شديد حذراً من ان ينزعج النائم بجانبه.ابتسم بوهن و عينان لامعة عندما قابله وجه الشاحب بملامحه الهادئة، اخذ جيمين يتأمل ملامح الأكبر بدقة.
بدأ من شعره المنسدل على وجهه و مغطياً مساحة من عيناه. ازاح جيمين تلك الخصلات اللتي كانت تمنع عيناه من رؤية وجه من خطف انفاسه، رفع يده لتستقر على وجه الشاحب، ابتسم و اخذ يمرر ابهامه على حاجب من كان نائماً بسلام.
يمرر نعومة أنامله على حاجبه نزولاً الى عينه.
و ذلك جعل منه يلاحظ انه لم ينظر في عينان الشاحب لمرة اكثر من سبعة ثوانٍ.لأنه لم يلاحظ بالفعل كم هو وسيم المظهر. عينان صغيرة حادة، انف مستقيم و شفاه رفيعة.
كان جيمين يفكر في كل هذه الأشياء و هو لازال يعبث بوجه الشاحب اللذي كان لا يزال نائماً، نظر جيمين إلى شفتين الأكبر قليلاً.تلك الغريزة بداخلك، الغريزة اللتي تدفعك لتفعل أشياء ليس عليك فعلها، تأتي دائماً في الوقت الخاطئ!
و هل من الممكن للعاشق ان يكبت رغبته؟.. انحنى جيمين قليلاً و قرب وجهه من خاصة يونغي.و كل ما يفصلهم هو انشات بسيطة، نبض قلبه لم يكن يسعفه ابداً، و ذلك الشعور الجميل ، كسرب من الطيور طُلق سراحهم ليغرّدوا في معدته.. هل هذا هو شعور الحب؟..
ذلك كان سؤال كفيل في ان يجعل جيمين يفكر كثيراً قبل ان يخطوا خطوة كهذه..
توقف و كان يفصل بين شفتيه و خاصة الأكبر حبة رمل ان علينا قول ذلك..
تذكر اليكس، اللذي لا يعرف عنه بعد.. ماذا لو ان يونغي لا يحبه؟ هو لا يمكنه فعل ذلك و هو ليس متأكد من مشاعر يونغي اتجاهه. ماذا ان كان اليكس هو شخص ينتظره يونغي بفارغ الصبر؟ جميع تلك الأسئلة داهمت عقله في غضون ثوانٍ.
أنت تقرأ
ʟᴏᴄᴋ|ʸᵐ
Fanfiction"قلت اتركني و شأني! لا أريد ذلك!." . . ما هي لعنته؟!. هو محروق الآن... حيث يُحبس جيمين و يونغي في غرفة واحدة من قبل أصدقائهم... .ألفاظ نابية .مشاهد غير ملائمة للبعض .رواية مكتملة .الغلاف: qulpmli