09:23 AM
يجلس ذو الشعر البرتقالي امام النافذة، يواجه المطر الغزير و الشوارع المليئة بالمارة العشوائيين، يده تأخذ الدفئ من كوب القهوة الساخن الذي يمسكه بخفة و يرتشف منه كل بضع دقائق.يشعر بالدفئ في دواخله في هذه الأجواء، إنه الشتاء، و أجواء عيد الميلاد لا تتكرر سوى مرة واحدة في السنة.
هذا ما يجعل تلك الأيام القليلة مميزة جداً لدى جيمين منذ الصغر.
فهو شخص حالم و خيالي، دائماً ما كان يستمتع بتخيل الكثير عن حقائق عيد الميلاد و لم يسئم من ذلك طيلة حياته.
لم يكن من النوع الذي يضع الحليب و الحلويات امام المدفئة من أجل سانتا قبل نومه في ليلة عيد الميلاد.
و لكنه كان دائماً ما ينتظر هدية...
و هذا ما يميز جيمين دائماً.هو لا يتعمد فعل أشياء تجذب أحداً إليه، و لكن إن كان يحبه، فهو سوف ينتظره بسرية تامة..
و دون البوح بأي من مشاعره اللتي يحافظ عليها لنفسه..
أرتشف مرة أخرى من ذلك الكوب قبل أن يستقيم و إبتسامة تحتل وجهه بنعومة، وضع الكوب على الطاولة و أخذ أدراجه إلى غرفته متوسطة الحجم.
فتح الباب بخفة بغرض عدم إزعاج النائم بعمق بين الألحفة البيضاء ينعم بدفئ عظيم.
أبتسم عند رؤيته لمظهره اللطيف و هو نائم، هو يبدو و كأنه لم يذق طعم النوم في حياته!
أقترب جيمين من السرير ببطئ و وضع يده على رأس الأكبر بنعومة، يمسح على شعره برقة.
"هيونغ.."
همس بإبتسامة، لكن لا رد."هيونغي الوسيم.."
أعاد همسه و اكمل."هيا أستيقظ، إنه الصباح حبيبي.."
أردف ماسحاً على رأسه مرة اخرى عندما لاحظ تجعد ملامحه بخفة.هي ثوانٍ قليلة حتى تبدل عبوسه إلى أبتسامة صغيرة لتأخذ يده طريقها و تستقر على خاصة الأصغر المتموضعة على رأسه.
امسكها بخفة طابعاً قبلة صغيرة على باطنها لترتسم أبتسامة صغيرة على شفتي جيمين الذي أقترب بحماس واضعاً قبلة سطحية طويلة على جانب شفتيه.
"إلهي! ما هذا الصباح الجميل؟!."
أردف ببحة صوته ليقهقه الأصغر بعذوبة من خجله.توقف يونغي لثوانٍ قليلة ينظر إلى حبيبه بأبتسامة.
"أنت تُربكني و تجعلني أخجل فقط عند النظر إليك، توقف عن ذلك."
أنت تقرأ
ʟᴏᴄᴋ|ʸᵐ
Fanfiction"قلت اتركني و شأني! لا أريد ذلك!." . . ما هي لعنته؟!. هو محروق الآن... حيث يُحبس جيمين و يونغي في غرفة واحدة من قبل أصدقائهم... .ألفاظ نابية .مشاهد غير ملائمة للبعض .رواية مكتملة .الغلاف: qulpmli