كليك فوت فور ماي شابتر لو عجبك ❤️✨
كتبت : نور كمال
نحن نركض خلف آمالٍ وأحلام وأهداف في حياة فانية، منّا من يسعى وراء أفضل حياة ومركز اجتماعي... أو ربما أرقى تعليم... أو وراء الأسرة.
ورغم أننا نعلم أن كل هذا سيذهب هباءً وسيكون بلا قيمة عندما يتوقف قلبنا عن النبض، نظل نركض رغم ذلك... وفي الحقيقة هذا ما خُلقنا لأجله.
أن تركض ولا يهم ما سيحدث ما دمت تعلم وجهتك... تركض وتركل وجه كل من يقف عائقًا في طريقك ما دمت متأكدًا من وصولك.
تركض حتى وإن كان العقل والمنطق يعارض هذا.
هو يعلم هدفه، ترعرع وسط أسرة بسيطة كانت السعادة والدفء يغمرها.... لديه أب رائع وأم حنون وحتى حصل على شقيقة قلبها من ذهب ومنذ ذلك الحين اضطربت حياته.
أصبح هدفه هو أن يحيا مع شقيقته حياة هادئة، أن يحقق ما طلبته منه ويحصل على عمل ويجعلها فخورة أنها تخلت عن التعليم لأجله.
والآن هدم كل ما بناه.... تم فصله عن العمل.
(تقرّ مشفى ***** بفصل المعالج بيون بيكهيون لتعديه على طبيب أثناء العمل و التدخل في شئون المرضى الطبية وحالتهم دون تأدية واجبه)
ما به هذا ؟ تبًا للعمل... تبًا للحياة كلها، هذا صحيح هدفه الأول والاخير كان توفير كل شئ لسيول بي والآن تم القاء به في الشارع... فقد وظيفته.
بيكهيون يمثل الكثير منّا... جميعنا لدينا أهداف نريد تحقيقها، جميعنا نركض حتى الممات، جميعنا لديه قوة و إرادة لا يعرف حتى أقصاها أو أدناها، ولكن بينما نركض نقف عاجزين أمام تقاطع لينقسم طريقنا لطريقين... وعليك أن تختار بحزم.
تم قسم طريقه بين وظيفته وشقيقته وحياته الكريمة التي يحاول تهئيتها... أو كرامته وضميره كمعالج وانسان قبل كل هذا... هو اختار بالفعل.
هاااا نحن ذا نبدأ من جديد!
************************
منذ الصباح الباكر بدأوا بالعمل بنشاط على قدمٍ وساق ليعوضوا غياب سيول بي و وونهو، بدأ هو بمسح الأرض وتنظيف المطعم حتى يبدأ استقبال الضيوف وهي بدأت باتباع ما أخبرتها به سيول بي سابقًا بينما يجاورها لي يونج في عربته.
كان ذهنه منشغل برسالة بيكهيون، هو قال أنه من المفترض سيقابلها اليوم، لم يتصل أو يرسل أي شئ، فتح هاتفه يتصل به ولم يجيب، لذا أغلقه بينما ينظر للرسالة ثانيةً.
أنت تقرأ
the perfect father (PCY)
Fanfictionيُمكنُك أنْ تتوقعُ ما قدْ يحدثُ فِي حياتِك بشكلِ تقليدِي وبدائِي... تذهبُ للروضةِ وأنتَ في الخامسةِ... الابتدائية وأنتَ فِي السابعةِ... بعدهَا المدرسةِ المتوسطة... أخيرًا المدرسة الثانوية...يَليهَا الجامِعةُ.....بعدهَا حبّ حياتك ثُم الزواج وأخيرًا ت...