شَرِيكٌ ذَهَبِي....(ch.31)

267 47 113
                                    



كتبت: نور كمال




هل هانت عليه حقًا ؟!

هل غفل عنها ونساها لدرجة أنه اختار نصف حياته دون مشاركتها ؟!


هي ليست أنانية حقيرة، هي دائمًا حلمت باليوم الذي سيختار فيه زوجة له وينجب أطفالًا تترك حياتها لأجل أعينهم اللطيفة كأخيها.

كانت تخطط لهذا حقًا، ماذا يجب أن ترتدي في عرسه، كيف ستكون عروسه ؟!، ماذا ستطهو لهم كل يوم؟؟ أسماء أطفاله ؟؟


كيف يكون أنانيًا وينساها وينسى أنها لها حق فيه ويختار شريكة له بل وتأتي للمنزل دون أن تعلم؟!

بدلًا من أن تشعر بالفرحة...شعر بغصة في حلقها، لن تسامحه أبدًا



"افتحي سيول بي يجب أن نتحدث "

لم تجيبه وبقيت تنظر من شرفة غرفتها بأعين حزينة دامعة لتسمعه ثانيةً:" هل ستبقين بالداخل للأبد ؟! "


لم تجيب ثانيةً!!!


"سيول بي الأمر له أبعادًا كثيرة سأشرح لك، أنا تزوجت مضطرًا ليس إلا... ميونغ شيم لطيفة ستحبينها حقًا كما أحببتها أنا !!"


لا صوت ولا همس


"أنتِ أيضًا مخطئة!!! كيف لكِ أن تفعلي هذا بي وتختاري رجلًا في حياتك غيري دون أن تخبريني ؟!"


حسنًا طفح الكيل

"إياك أن تجرؤ وتلقي باللوم علي، على الأقل أنا أحببت رجلًا وواعدته وكنت سأخبرك على أي حال... لم أتزوج وربما تكون حامل وأنا لا أعلم"



"يا سيول بي هل شقيقك بأخلاقٍ كهذه، لم أكن لألمسها إلا وهي في بيتي أمام الجميع !!! افتحي رجاء"



"لا لن أفتح دعني وشأني، أيها الكاذب سأخاصمك مدى الحياة وأصوم عن حديثي معك، أنا لست راضية وهذا ليس عدلًا، ولمعلوماتك إن علمت أنك ضربت جونغ إن لن أطهو الطعام لك حتى لو تضورت جوعًا، لنرى إن كانت امرأتك الجديدة ستطهو لك مثلي "


"حسنًا لا تتحدثي معي وسأترك لك مؤخرتي لتركليها ولكن تناولي طعامك على الأقل، هيا عزيزتي، هيا سيول بي ستموتين هكذا لم تأكلي شيئًا منذ ليلة أمس"



"ولن أتناول أي شئ، سأموت وأترك لك الكرة الارضية كي تتزوج كل النساء، أيها الوغد حتى لم تترك لي فرصة ارتداء فستان عرسك !! اذهب للجحيم بيكهيون لا أهتم "


the perfect father (PCY)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن