عَطَاءٌ...(ch.18)

527 79 248
                                    

الفصل ده أنا تعبت فيه وكتبت فيه وعدلت عشر أيام متواصل ف أعطوه كثير من الحب بقى وأشوف كلامكم في الكومنتس هكون سعيدة 🍓❤️

استمتعوا 🍎

كتبت :نور كمال

في حياة كلًا منّا نقطة تحول جعلت الأمور تختلف عن السابق، ونظن في بادئ الأمر أن كل شئ معقد ومخيف بسبب أن داخلنا يتغير تدريجيًا ليتكيف مع الوضع.... وسرعان ما تجد الحياة تمرّ دون إرادتك.

نحن متفقين أن الأمور لم تعد كسابق، كل شئ تغير، الأمور بينهم تعتمد على المشاركة أولًا.

نحن شركاء سكن... وشركاء في رعاية هذا الطفل ولكي نتشارك يجب أن نتفق، وهم الآن على وفاق، حتى أن روتين حياتهم أصبح مرتبط بوجودهم في حياة بعضهم البعض.

استيقظت هي منذ السابعة كعادتها لتقف بتعب وتفرد ذراعيها وظهرها ولعبت تمارين خفيفة لتنشط عضلاتها ثم ذهبت للطابق العلوية بأعين نصف مفتوحة وطرقت بابه عدة مرات ثم دلفت

"تشانيول... بارك تشانيول... هيا لنذهب للعمل سنتأخر"

العمل يبدأ في تمام الساعة الثانية عشر ظهرًا ومع ذلك هو تعود أن توقظه مبكرًا كنوع من أنواع العذاب وجلد الذات.

وهو اعتاد الأمر حتى أنه يمكنه التنبؤ بما سيحدث بعد قليل.


"العمل يبدأ بعد خمس ساعات... ماذا تريدين مني ؟"

" تشانيول لا أملك طاقة للجدال هيا انهض لنعد حمام لي يونج"

وقرر هو أن يتجاهلها ويكمل حلمه حتى سمع صوت غضبها :" ياهذا إن كنت لا تريد الموت اخرج الآن.... وارتدي شئ ما يستر جسدك أنت لا تعيش وحيدًا"

نهض وهو يدبدب في الأرض بقدمه الكبير ويتمتم يسبها ويلعن حياته :" تبًا للظروف التي أوقعتني معها... كل يوم تعب كل يوم استيقاظ قبل أن تصيح الديوك... مستبدة وضيعة"

نهض متذمرًا وهو يأخذ منشفته ليصعد للمرحاض العلوي، أمسك بمقبض الباب لتمسك هي بيده بعدها وتقول بتحدٍ:" معذرةً ولكن هذا مرحاضي.. سأستخدم المرحاض الأكبر اليوم "

" بو يونغ لماذا تحتاجين المرحاض الكبير يا ترى؟ أنت لا تهتمين بنظافتك حتى تغسلين وجهك بالكاد صباح كل يوم"

قال هو ساخرًا لتعلق هي بينما تضغط على أسنانها :" لست في مزاج جيد لتحطيم صف أسنانك السفلي لذلك...ابتعد عن وجهي تشانيول أنا من ستستخدم هذا المرحاض...شئت أم أبيت "

the perfect father (PCY)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن