لَكَمَةُ الرَفّضِ.....(ch.36)

296 48 122
                                    





قبل قراءة الفصل أرجو الانتباه 👈🏻👉🏻

التفاعل على الرواية من حيث الآراء والكومنتات قل جدا والتفاعل قل وانا متفهمة ده عشان اختفيت فترة بس حقيقي ده محبط بالنسبة لي لأني حتى مش عارفة الرواية كده ناجحة ولا لا وتطورات الاحداث كويسة ولا لا

ف رجاء انكم تشاركوا بآراءكم سواء سلبي او ايجابي ونتكلم كتير سوا ونضحك عشان نصنع ذكريات متعلقة بينا ❤️❤️❤️

حاجة تانية بخصوص الرواية التانية douple face انا هستأنف نشرها بعد ما الرواية ديه تقرب تنتهي واحس ان الناس رجعت تتفاعل زي الاول ❤️❤️❤️

استمتعوا وكل سنة وانتوا طيب يا جدعان وبصحة وعافية ينعاد عليكم العيد بالف خير ❤️❤️❤️❤️❤️❤️


*************************




كتبت : نور كمال



انتهى العمل في المطعم وغادر الجميع وبقيت هي فقط تنتظره في الحديقة، اتصلت به فأجاب سريعًا :" أين أنتِ؟! "


"في المطعم، هل تركض ؟! أين أنت ؟! "

"في الطريق ولكن فاتتني الحافلة الأخيرة، بو يونغ انتظريني هناك شئ ما أريد قوله "

"في الواقع كنت سأنتظرك على أي حال هناك شئ يجب أن تعرفه أيضًا "


توقف في منتصف الطريق وجف حلقه وهو يقول :" ما هو ؟! "

"سأخبرك عندما نتقابل هيا سأنتظرك في المطعم حتى تعود، سأطهو العشاء لك اليوم "


قالتها بنبرة لطيفة أثلجت صدره ورمشت عينيه بلطف وهو يقول :"خمس دقائق...لا خمس ثوانٍ وسأكون هناك "

حان وقت الركض، شعر بخفة روحه وجسده رغم أنه يحمل أغراض كثيرة فقط بسبب نبرتها اللطيفة وهي تدعوه اليها، سمع أصوات تشجيع وهتافات لا يعلم من أين ظهرت تحثه على التقدم والركض أكثر وأكثر وأكثر حتى يلحق بها ولا يجعلها تنتظر .


هبط أول مطر للربيع وابتل جسده، التصقت غرته الناعمة بمقدمة رأسه وهو يركض ويطلب من الناس أن يعذروه على تصرفه الأهوج .


وصل أمام باب المطعم ودلف بسرعة حتى وصل للحديقة .


شعرت هي بصوت أنفاسه وخطواته فالتفت وفور رؤيتها له جعدت وجهها وهي تقول :" ماذا حدث ؟!"

the perfect father (PCY)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن