عَقَبَةُ صَغِيرَةٌ للغَايّةِ .....(ch.4)

536 81 296
                                    

كتبت:نور كمال




اعتادت أن تستيقظ من كوابيسها وأحلامها المفزعة وحيدة، تستيقظ لتتأكد أن هذا السواد زال بشكل مؤقت عن حياتها وترك أثر على هيئة أحلام سوداوية.

شعرت بدفء ينبعث من الجسد الذي تشبثت به دون دراية منها، نهاية حلمها اليوم مختلفة.

ثانية فقط.. تستوعب من هي وأين هي ومن هو ؟!

مرّت الثانية... استوعبت هي ما حدث
اتسعت عينيها وهي تتراجع بذراعيها للخلف وتدفعه بعيدًا عنها ترى وجهه بوضوح.

كان تشانيول... دون قصد هبطت عيناه باتجاه سترتها المفتوحة لتظهر كنزتها الصيفية المنزلية.


"ماذا تفعل هنا ؟"

قالت هي بحدة ونبرة عالية

"أنا سمعت صوت...."

قبل أنا يكمل تلقى ركلتها التي رمت به أرضًا دون أن يفسر وتلاها تأوه وهو يمسك بمعدته بينما ينهض.

"هل أنتِ صماء ؟ لماذا تستخدمين قوة الذراع قبل الحديث كنت سأشرح لمَ أنا هنا ؟"

قال بينما ينهض ولمح ذات السكين أسفل وسادتها، اتسعت عيناه فور رؤيتها.

" هل تضعين السكين أسفل وسادتك... هل أنت مجنونة قد تأذين نفسك أو تضربيني به في حالة لا واعي"

قالها تشانيول وهو يتراجع

" لا... شأن... لك... حذرتك من دخول طابقي مهما حدث ما دمت أمكث فيه"

"ولكن سمعت صوتك كنتِ تصرخين صراخ مكتوم"

"هل طلبت منك مساعدة ؟ هل قلت لك اعتني بي ؟ اخرج اخرج للخارج اخرج "

قالتها بو يونغ بينما تدفعه للخارج وتضربه عدة ضربات على كتفه.

"اه توقفي هذا يؤلم... يدك صغيرة لذلك هي مؤلمة.. سأخرج سأخرج.. هل تريدين شرب شئ ما دافئ قبل النوم ؟ "

قالها بينما تدفعه هي للخارج حتى ألقت به خارجًا.

" لا أريد اشربه أنت... لا تلعب دور المراعي"

قالت وبعدها أغلقت الباب واستندت على الباب بظهرها.

"أنا المخطئ لأنني قلقت بشأنك... إن احترق الطابق الخاص بك لن أتدخل... متوحشة "

the perfect father (PCY)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن