الخُطْوَةُ الأُولَى نَحوَ الحَيَاةِ....(ch.37)

291 45 186
                                    




فصل من أحلى وألطف وأجمل الفصول الي كتبتها وأتأثرت وأنا بكتبه اتمنى يأثر فيكم ويوصل لكم بالصورة الي انا عايزاها واسفة لو اتاخرت بس كان مهم بالنسبة لي يطلع بالشكل ده 🥹❤️❤️

استمتعوا واتمنى تتفاعلوا ❤️


كتبت : نور كمال



هل تعلمون أن الحياة ترسل جواسيس وتدبر مكائد لتختبر صدقنا في بعض الأحيان ؟!

سأشرح لكم كيف يتآمر الكون ضدنا وكيف يصب هذا في مصلحتنا ؟!


إن أردت شيئًا بشدة فإن العالم كله يتآمر ضدك فقط ليختبر صبرك، هل حقًا تريد هذا ؟؟ هل قلبك متعلق به لتلك الدرجة ؟! هل تملك الصبر الكافي للمحاربة حتى وإن منعت الظروف المحيطة من هذا ؟!


تمامًا مثل الشغف الذي تركض خلفه رغم أنه وهم!!!

عندما نقع في حب شئ ما - أيًا كان مهيته - فمن السهل على الجميع أن يقول أنا أرغب بهذا...ولكن الحياة والقدر اذكى منك أيها الفطين!!!

لن تمنحك الحياة ما تريد إلا إذًا حاربت من أجله بصدق وتفاني.

لن تعيش في الجنة إلا إذا كنت صالحًا
لن تصبح الأول الا إذا درست بجد
لن تحصل على ترقية إذا لم تهلك نفسك بالعمل
لن يفوز ب بو يونغ اذا لم يحاول !!

رفضته !!

كان هذا متوقع على اي حال ولكن ما هي إجابتك على رفضها سيد تشانيول.

الاستسلام أم المحاولة؟!

هنا يكمن الاختبار .

روح الغطرسة والأنا التي يتمتع بها السيد تشانيول ترفض أن يخرج خاسرًا لذلك ....



"سأحاول "


قالها لبيكهيون وهو يجلس بصحبته ينتظر خروج ميونغ شيم ليهمس له بيكهيون :" ستحاول حقًا!!! هل ستعرض عليها الخروج مجددًا!!"


"لا أعلم سأفعل أي شئ لتثق بها، سأكتسب ثقتها ثم أعرض عليها مجددًا"

"رائع !!!"

قالها بيكهيون باندهاش وحاجبين مرتفعين ليعلق تشانيول :"ما هو الرائع ؟!"

"أنت !!! أنت حقًا تحبها"

"معجب بها "

"ما الفرق ؟!"

"إن كنت معجب فحسب يمكنك تقبل حقيقة أنك رفضت ولكن إن كنت هائمًا في الحب ...لا أمل من تقبلي الأمر يجب أن تكون لي حينها"

the perfect father (PCY)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن