لَا مَفَرّ....(ch.35)

324 46 31
                                    




كتبت: نور كمال



وسط الحالمية المفرطة، وبما أن الأجواء مثالية لهم ولا يوجد مفسد لها.

هو...وهي...في غرفته، هي لا تملك خجل حتى ولازالت تقبله، ووالدته تحترم خصوصيتهم لذلك لم تطرق الباب للحظة...لا يوجد عائق، سوى خوفه بالطبع .


ييشنج..هل أنت مدرك لمَ تخوض فيه الآن؟! إن لم توقف نفسك عن التمادي ستعلق معها حقًا!!!

كان هذا صوت ضميره الذي يوقف يده عن التمادي، وفي الوقت الذي اختفى فيه هذا الصوت ...نسى هو أنه ممسك بكوب الكاكاو الساخن وأراقه كله على جسده ليحرق المنطقة السفلية بالكامل تقريبًا.



"يا اللهي يحرق يحرق يحرق "


لا توجد طريقة أفضل من هذه تنهي بها ليلتك ييشنج صحيح !!! أحسنت يا فتى .

"تبًا هل أنت بخير ؟؟"


صرخت دان بي وهي تحضر زجاجة الماء التي وضعها بجانب السرير وأفرغتها عليه بالكامل حتى تخفف من حدة الحرق.


"لازال يحرق...دان بي ستجدين مرهم للحروق في هذا الدرج.

"حسنًا سأحضره انتظر، اذهب للمرحاض ودع الماء البارد يغسلها لا تقف هكذا ستلتهب "

ذهب هو كما قالت للمرحاض وتابعته هي دون تفكير، طرقت الباب وقالت : " هل أستطيع الدخول ؟!"


"لا، بالطبع لا تستطيعين وضعي لا يسمح، أعطني المرهم فحسب "

أعطته له وانتظرت هي على السرير.

بعد دقائق كان كلاهما يتسطح على السرير وأبقى هو بينما مسافة كافية وعدة وسائد، اضطر أن ينام دون بنطال واكتفى بسروال قصير خفيف بسبب الحروق التي أصابته، لذلك كان الخجل يتملكه منها نوعًا ما.


هل تعرفون كيف نتأكد أننا على وشك الوقوع في الحب؟! عندما تتملكنا الحماقة...يصبح هناك الكثير من أفعالنا غير مبررة أو مفسرة.

"هل استمتعي بالكاكاو ؟!"

بالطبع هذا ليس سؤال يلائم الأجواء ولكنه يريد تخفيف الحرج .


"بالطبع، كان لذيذ، أعني إنه الأروع "

قالت هي بصوت متحشرج قبل أن تسأل:" هل ستذهب للعمل غدًا ؟!"

"نعم، يمكنك البقاء مع أمي حتى أعود"

"لدي عمل على أي حال....هل لازال يؤلمك !؟

the perfect father (PCY)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن