يَومٌ شَاقٌ للغَايّةِ.....(ch.13)

483 74 201
                                    

كل سنة وصاحب الطف غمازة ومتعدد المواهب الطاووس المغرور بطل الرواية... سيد بارك تشانيول ❤️✨😂


كتبت : نور كمال

الدفء....سرير حتى وإن كان من الحجارة وليس من ريش النعام ولكن مريح يحتضن جسده ويستحمل ثقله بينما يمتص إرهاقه أثر يوم البارحة.

هل تعرفون هذا الشعور ؟! النوم براحة الذي لا يشوبه شائبة، مغمض العينين كالملاك التائه في عالم الأحلام، عضلاته مسترخية ورأسه يرتاح من ضجيج العالم.

وفجأة يأتي شخص ما ليس له قيمة... مزعج بلا فائدة يوقظك لأجل القيام بمهام لا طائل منها سوى أنها ستشتت ذهنك المسترخي...مثل حضور محاضرات الجامعة مثلًا... أو الذهاب للمدرسة.. ربما العمل!

لا فرق جميعها مهام لا آدمية أجبرت الإنسان على الاستيقاظ مبكرًا ليجاري الطبيعة ويقوم بمهامه...ما شأني أنا بالعالم الذي يحترق بالخارج أو بالازمات الاقتصادية والحروب... أريد أن أنام.

كان المسكين بارك تشانيول يعيش تلك المعاناة مثل أي كائن بشري محب للنوم والكسل والدفء في سرير وثير منذ الابتدائية وحتى أصبح في حجم الخزانة.

سمع صوت بو يونغ أثناء نومه وهي تقول :"تشانيول..... تشانيول... تشانيول... بارك تشانيول... تشانيول... تشانيول"

"لا بأس تشانيول تجاهلها فحسب ستعود للنوم بعد أن تيأس منك"

همس لنفسه وهو يغطي رأسه بوسادة ثقيلة يحجب صوتها الذي اخترق أذنيه رغم ذلك.

"تشانيول.. هيا استيقظ.. هيا هيا هيا هيا هيا هيا "

طفح الكيل

"ماذا... ماذا تريدين مني ؟ ما الذنب الذي اقترفته لتعاقبيني هكذا ؟! تبًا... ماذا تريدين ؟"

نفذ صبره وقفز ققزة مفاجئة وهو ينزع غطائه ويظهر أمامها عاري الصدر مشعوذ الرأس كل شعرة في رأسه تقفز في اتجاه مختلف وهو ينظر لها بأعين حمراء ووجه مشتاق للنوم العميق.

" لماذا تصرخ في وجهي ؟! هل جننت أنت؟ ارتدي شئ ما يغطي جذعك هل اعتادت سير دون ملابس هكذا ؟!"

قالت هي بغضب وهي تتخصر أمامه ليجيب وهو يكتم غيظه :" ما شأنك أنتِ؟ أنا أحب النوم عاري هكذا وإن أردت سأنزع بنطالي أيضًا ويمكنني ارتداء ملابس أنثوية إن شئت لا دخل لك يا جعفر "

قال هذا وهو يقترب ويضرب جبهتها بسبابته وهو يقول :" توقفي عن حشر أنفك الصغير في كل ما يخصني أيتها المتوحشة"

the perfect father (PCY)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن