اثبت مكانك لتولع وإنت واقف....دوس على vote لو كنت محب للرواية ❤️✨
كتبت : نور كمال
العراك بين القلوب لا ينتهي وحتى إن خضع قلبها ردعها عقلها لذا لا أمل من الاستسلام الآن كيم مي أوك.
إن كان يعتقد أنه سيخضع قلبي له بكلمة وقبلة... هو محق هذا صحيح من الممكن أن تتنازل هي.
ولكن هي حاربت كي تبتعد بعيدًا عنه أثناء القبلة، دفعته عدة مرات ولم يبتعد حتى أنه مسك يدها ليجعلها تحيط به.
ماذا يعني هذا الآن ؟ هل هي مجبرة على التنازل في كل مرة ؟! لا لن يحدث.
منذ ساعات قررت أنها ستبتعد... ستعود للجامعة وتنشئ حياتها كامرأة تستحق كيم جونميون... ستتنازل عنه لنفسها، كان قرار متحيز لها وتجاهلت هي قراره في التمسك بها كزوجة.
امتلك الفضول حقًا... من منهم سيفرض رأيه وبقوة، هل ستخضع هي...أم سيخسر هو ؟!
ابتعد أثناء قبلتهم وابتسم بينما يسند جبهته على جبهتها ويهمس :" كنت أتوق لفعل هذا وأنا بكامل وعيي"
هذا صحيح منذ ذلك اليوم وعقله يرهقه وهو يتذكر تلك اللحظات القصيرة بقربها، لازال يمتلك فضول عن ضربات قلبه وخجله الشديد منها، يريد أن يظل الرجل المثالي لها، ردع نفسه وامتنع عن الاقتراب وفعل أي شئ قد يشتت أي منهم حتى يستقر هو ، بما أنه استقر الآن لا مانع لديه....سيعيد تقبيلها مرارًا ولن يمل، بالنسبة له هي ليست شهوة يريد أن يطفئها... هو حنين يريده أن يدفئ حياته.. مشاركة حلم بها ووجدها... شبح وقع في حب صمته ويريد أن يملأ حياته به.
**************
مرّ يومه بخير مع جيسيكا اللطيفة، جاءت وجلس معها واستمتعوا بالطعام وعقله كان منشغلًا بها في هذا الوقت.
لم يرى طيفها حتى إلا عندما ساعدت وونهو في جلب الطعام لهم، ابتسم عندما تذكر لطفها وهي تحيي جيسيكا بلكنتها الإنجليزية اللطيفة، لم تكن تعلم أنها تمتلك أصل كوري وتتحدث الكورية.
رغم ذلك شعر بغضب واضح في حركتها والتفافها وكذلك... عندما وضعت الطعام تعمدت رمقه بنظرات حارقة تذكره بوالدته عندما يقع في خطأ ما.
قهقه بينما يستند على مدخل رقعتها الخاصة في المطبخ الرئيسي ويشاهدها بينما تعمل وترتب عدة أشياء.
بقيت لمساعدة بو يونغ و تشانيول بما أنها لا تملك شئ لتفعله في المنزل وبيكهيون لن يغادر الآن.
أنت تقرأ
the perfect father (PCY)
Fanfictionيُمكنُك أنْ تتوقعُ ما قدْ يحدثُ فِي حياتِك بشكلِ تقليدِي وبدائِي... تذهبُ للروضةِ وأنتَ في الخامسةِ... الابتدائية وأنتَ فِي السابعةِ... بعدهَا المدرسةِ المتوسطة... أخيرًا المدرسة الثانوية...يَليهَا الجامِعةُ.....بعدهَا حبّ حياتك ثُم الزواج وأخيرًا ت...