كتبت: نور كمالهناك أحيان تحلم بشئ وتشعر كأنه واقع ملموس، تتخذ قرارات أثناء نومك وتظن أنها حقيقة ولكن هي حلم وفور استيقاظك تصدق أن ما حلمت به هراء .
هو تمنى أن يكون الوضع كذلك، هو لا يتذكر أي شئ بعد ثمالته يوم البارحة ومهما تمعن في وجه الذي الطفل المتمسك بكتفيه ويحبو على جسده... لا يتذكر أي شئ.
هو يدرك من داخله أن أيًا كان ما حدث فهو خطئه ولكن لا يعلم ماذا حدث ؟
بقى دقيقة يدقق في وجه الطفل الضاحك وعينيه تتسع ويأرجح نظره بين الطفل وبو يونغ... فور تأكده من أن هذا واقع صرخ في وجه الطفل صرخات متقطعة وحمله يضعه بعيدًا عنه وكأنه ينفي تهمة شنيعة عن ذاته.
"من تكون ؟ من يكون هذا ؟"
صرخ بها وهو يسأل الطفل وكأنه يستطيع الإجابة ولم يتلقى إجابة.
جعدت بو يونغ حاجبيها وهي تنظر لهم تنتظر إجابة.
بعد نصف ساعة كان كلاهما يجلسون على أريكة مقابلة لمقعد ينام عليه الطفل بينما يلعب بلعبة صغير كانت في يده.
"من يكون هذا سيد بارك تشانيول ؟ أنت لست متزوجًا صحيح... ولا على علاقة بفتاة ما ؟"
"لا لا لم يحدث... لا أعرفه لا اتذكر"
قالها بانفعال لتجيبه هي بصراخ :"حسنًا من يتذكر إذًا... لا تصرخ في وجهي... استيقظت وجدتك نائم بجانبه وتستند عند الباب... هل هو ابنك أو أخوك ربما ؟".
" لا اتذكر.. لا بالتأكيد ليس أخي... كنت ثملًا البارحة ولا اتذكر كيف وصلت للمنزل حتى "
تأفأفت بو يونغ وبعدها ظهرت امارات الشك على وجهها وهي تنظر للفتى الصغير ولتشانيول بالتناوب ثم أمسك بوجه تشانيول وهي تقلبه بين يديها.
" ماذا ماذا ؟ أنا وسيم أعلم اتركي وجهي "
قالها تشانيول بينما تنظر له بدقة حتى انفعلت وتركته وهي تذهب لتحمل الفتى وتقول :"انظر... انظر... نفس العينين... نفس الوجنة.... شعره بني اللون مثلك... ويبدو أنه مغرور أيضًا ومتباهي"
قالت بو يونغ بصوت مندهش وعندها ضحك الطفل لتظهر غمازاته القوية لتشهق بو يونغ وهي تقول :"تبًا لديه غمازات... من هنا لديه غمازات ؟ هو ابنك حتمًا أو يقرب لك "
نهض تشانيول بانفعال وهو يقول:" ماذا ماذا ماذا ؟ على رسلك... هل كل من يمتلك غمازة سيكون طفلي... لا هو ليس ابني...لمَ لا يكون ابنك أنتِ ؟"
أنت تقرأ
the perfect father (PCY)
Fanfictionيُمكنُك أنْ تتوقعُ ما قدْ يحدثُ فِي حياتِك بشكلِ تقليدِي وبدائِي... تذهبُ للروضةِ وأنتَ في الخامسةِ... الابتدائية وأنتَ فِي السابعةِ... بعدهَا المدرسةِ المتوسطة... أخيرًا المدرسة الثانوية...يَليهَا الجامِعةُ.....بعدهَا حبّ حياتك ثُم الزواج وأخيرًا ت...