صِدَامٌ وَخِدَاعٌ....(ch.2)

761 91 204
                                    

كتبت: نور كمال

صدام....

تعرفون عند حدوث تصادم أو مواجهة... يتبعه شئ أشبه بشرارة أو اندلاع انفجار ما.

حدوث الشرارة هي تمثل هنا بداية القصة، هنا هي نقطة التلاقى الثابتة والذروة.

يمكنك أن تستنتج هذا عندما ترى بو يونغ اليافعة منقضة على فتى جسده قد يسحق جسدها وترفع عليه سلاحها.... توقف صراخ كلاهما الذي استمر لدقيقة وكلاهما يسال أسئلة لا تستطيع أن تحللها... تداخلت أصواتهم سببت الضوضاء فحسب.

"ماذا تفغل هنا أيها السافل....هل أنت مطارد أو ما شابه ؟"

قالت بو يونغ بينما تكاد تخنقه بساعدها وهي تجلس فوقه تشلّ حركته.

"لست سافلًا أيتها الغبية... ابعدي يدك عني لا أستطيع التنفس"

قال هو بينما يسعل بقوة حتى خفت هي من قوة ضغطها ليلتقط نفسه.

"هذا منزلي ماذا تفعل هنا ؟"

قالت هي بصراخ.

" وهذا منزلي أيضًا ابتعدي قليلًا هذا يكفي"

قالها تشانيول بينما يدفعها بقوة بعيدًا عنه ويتنفس وهي نهضت بينما تلفت له وتتخذ وضع الاستعداد للهجوم وتحطيم وجهه.

بينما هو يعدل من وضعه ويتألم بسبب صدمته على الأرض...هذه المرة الثانية التي يقع فيها أرضًا وظهره يؤلمه.

" لا تقترب... قلت لك لا تقترب... من تكون...قلت من تكون لمَ لا تجيب ؟ أيها الوغد"

كانت تصرخ بهذا كله حتى آلمها حلقها وتوجه سلاحها الحاد في وجهه.

"أيتها المجنونة هل تحملين سكين؟ هل أنتِ مريضة نفسية أو ما شابه.... هذا ما يبدو عليكِ لا تبدين كفتاة طبيعية... هل أنتِ متحولة ؟"

قال هو برعب بينما يتراجع.

" نعم أنا مجنونة وقد أشوه وجهك إن اقتربت أكثر لا تقترب"

صرخت هي في وجهه ليتراجع أكثر وهو يقول :"لن اقترب لا أريد الاقتراب حتى ولا احلم به... كان يومي سئ للغاية وانتهى بصورة حقيرة لذا أنا غاضب... اهدئي قليلًا وأنزلي هذا الشئ من وجهي"

قال هو بصوت صارخ.

" لن اهدأ حتى تخبرني ماذا تفعل هنا ؟"

the perfect father (PCY)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن