البَثُ الأَوّلُ...(ch.48)

200 25 50
                                    


اسفة على التاخير الفظيع بس ده سببه شوية احباط عشان مش حاسة الاقبال زي الاول ولكن الرواية مكملة كده كده للنهاية بس هيسعدني رأيكم ومشاركتكم ❤️❤️❤️

كتبت : نور كمال



كان يقف بأدب ينظر لها وهي ترتب الاريكة الصغيرة في غرفتها والسرير كذلك وتستعد كي تستضيفه.


"أنا حقًا لا أرى ضرورة في استضافتك اليوم يمكنك النوم مع صديقك وميونغ شيم كانت ستنام معي "

"يجب أن تكوني لماحة أكثر من هذا "


قالها وهو يشير بسبابته نحو مخه فعلقت هي :" ماذا ؟! لم افهم ؟؟"


"يا هذه، زوج وزوجته...يجب أن يقضوا الليلة معًا، أعني يجب أن يناموا في ذات الغرفة "


"ليس زواجًا حقيقيًا حتى! تتحدث وكأنني لا أعلم الحقيقة !!!"



"ومن يعلم ؟! ربما يقعوا في الحب، ماذا في ذلك؟! من حق أي شخص أن يحب ويتزوج ويحصل على فرصة...لا يحتاج الامر أكثر من ذكر وانثى وغرفة فارغة "


قالها وهو يشير نحوها ونحوه ثم غمز فضربته بالوسادة وقالت :" نم بهدوء إن كنت تريد رؤية الصباح "

تأفأف هو بيأس :" حسنًا آنسة غو "


"إلى أين ؟! "


قالت وأوقفته اثناء طريقه للأوسمة فقال :" سأنام على الاريكة، لا اريد النوم على الارض ارجوك جسدي متعب"


"لم أقل قط أنك ستنام على الارض !!! يمكنك النوم على السرير "



"معك ؟! حقًا !!"


"لا بمفردك، سأنام انا على الاريكة، اريكة غرفتي صغيرة لن تسعك بسبب طولك، ستكون نومة سيئة، يمكنك الراحة على السرير "


"حقًا ؟!"

نظر لها بامتنان وأعين لامعة فأجابت بصوت خافت :" أسرع واذهب للنوم قبل أن أغير رأيي واتركك نائمًا في المطبخ "




**************************





في غضون الأعوام القليلة التي عشتها، رأيت بأم عين رحمة القدر في نقاط عدة، على قدر صعوبته على قدر رحمته.

كلما ضاقت بك الحال عند مفترق الطرق و قتلتك الحيرة والتردد بشأن ما، يرفع هو عنك الحرج ويجبرك على السير في طريق واحد محدد، وزيادة على ذلك...يكون الطريق اتجاهًا واحدًا، كي لا تعود للخلف.



the perfect father (PCY)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن