_البارت الحادي عشر_

2.4K 225 377
                                    

رواية..غياهب..الهجلِ والظلمِ

بقلمي_نورس-قاسم_

كيف لي أن أشرح لكم
بأني متعبه من الطريق،
والناس، والأحلام، وحذري، وترددي، وقلّة الحيلة،

ومتعبه أيضاً من الغد
وهو لم يأتِ بعد،
ومن أمس وهو منتهي،
ومن الأيام، والوعود،
والصبر، وطولة البال،
ومن التعقل، والتأني،
والغضب، من دون
أن تشعرون بأنني أبالغ؟

...........................

:-دائماً بحياتنه نمر بأخطاء كبيره
اكو بيها تأذينه بس توعينه وبمرور الايام تنسي ..

...واكو الي ناخذها عبره ودرس بحياتنه وهي الي تقوي شخصيتنا...

..لكن اكو اخطاء ماتنغفر وتجرحك وتتركلك اثر كبيررر بمعنه الكلمه ومتنسي مهما حاولت انك تنساها جرحها يكون اقوه من درسها..

...اكبر خطأ اقترفته بحياتي انو عاندت اخواتي ومااخذت بكلامهن ومشيت ورا قلبي المراهق ...

...قلبي الي راح يم بشر جاهل وظالم ..مشه ورا ضحكه وكلام خادع ...

...احياناً اكو بشر تشوفه شكد يحبك ويهتم بأدق تفاصيلك تحس انك ملكت العالم بوجوده ...

..تشوفه بريئ وماكو مثله بالوجود لكن بالحضه تمر هذا الانسان يكون شخص ثاني ..

.. يكون ذئب متنكر بوجه بشري بريئ يخدعك ويجاملك ويرجع يسحبك عليه شويه شويه الى ان توكع بمصيدته وساعتها راح يظهرلك على حقيقته...

..واكو تشوف مظهره قاسي ولئيم وتكول هذا مستحيل يحبله بشر ميحب غير نفسه وبس ..

..بس بمرور الايام تشوف انو القساوه الي يتظاهر بيها وراها حنيه كبيره ووراها قلب كبير ...

..وهذا البشر الي ميحب غير نفسه ويه مرور الوقت تكتشف انو انته تكون النفس ماله يعني مستحيل يحب نفسه اكثر منك ...

... بس اخطائك الي متنغفر وافعالك الغبيه تخليه يقسى عليك بالظاهر ويكون لئيم وياك بسببها...

...عمري ١٥سنه بس عقلي كان صغير او بالاحرا ماكنت امشي ورا عقلي كنت ورا قلبي دوم ...

..من توفت ماما كمت احس بفراغ كبير بحياتي رغم شكد حاولت املي هذا الفراغ لكن ما انمله ابدد..

..بابا رغم شكد حنون ويايه وماما سعاد الي تحبني وتعزني مثل محبة بناتها لكن ماعوضوني والفراغ الي بداخلي كول مااكبر كول مايتوسع اكثر ويزود ...

...مااعرف الي صار بحياتنه منو. السبب بيه احنه لو اهلنه .. لان تقريباً مكانت اكو رقابه من اهلنه علينه ...

...من التقيت بهذا الشخص وكوني مراهقه ومو واعيه على شي وكمت اشوف لطافته ويايه وكلامه الي كله محبه وحنيه ..

غياهب الجهلِ والظلمِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن