رواية..غياهب..الجهلِ والظلمِ...بقلمي...نورس قاسم...
~~~~~~~~~~~~~
مساء الخيرفضلاً وليس امراً لتنسون التصويت ...
~~~~~~●~~~~~~~
• لا تسمح لاحد ان يعاملك بمشاعر مؤقته ترتبط بمزاجه يقترب منك حين يحتاجك ويغيب عنك حين تحتاج إليه فالمشاعر الصادقه ليست اثواباً نرتديها ونلقيها كما نشاء •
~~~~~~●~~~~~~~
ميرا:-دخلت للمطبخ واني وجهي نار وجسمي يرجف وقلبي يدك سريع
لكيت عمو علاء بالمطبخ وفراس كاعد يشرب جاي يمه ...
عمو من شافني انفزع وكال ..
علاء..شبيج بويه ليش هيج وجهج مخطوف شنو صار وياج..
ميرا... اني من الفشله والتوتر رسن كلتله .. عمو صيح بأبنك بس يبوس بيه ميستحي...!!
ميرا.. فراس غص بالجاي وطلع من خشمه وهو يضحك...
عمو ابتسم نزل راسه هزه وضحك بصوت اني استغربت ليش يضحكون على شنو...؟
فراس طلع وهو حاط ايده على حلكه والثانيه لازم بيها بطنه ويضحك بصوت عالي ...
عمو حمحم وكال ... تعالي بنيتي تعالي اكعدي يمي ...
رحت كعدت يمه مسح على شعري وكال بحنان وهو مبتسم ...
علاء.. ميوره بابا عيب هذا الكلام تكولي كدامنه مالازم اتطلعين خصوصياتكم برا غرفتج ...
المفروض شنو يصير ماتكوليه ولاتسولفيه يبقى بينكم فهمتي عليه بابا...
ميرا.. صفنت بوجهه شويه وهزيت راسي بإي كمت وكفت ابتسمت وكلتله ..
..يلا عمو تصبح على خير اروح انام تعبت اليوم..
ابتسم وكال بحنان.. وانتي بألف خير نوم العافيه ...
ميرا... طلعت من المطبخ واني اتمطى واتثائب صارت بوجهي تمارا تباوعلي وهي مخنزره..
...عزززه هايه شبيها من داس على طرفها من نظراتها الي جريتها ركضه للغرفه مالتي ...
...فتحت الباب ودخلت باوعتله واكف بصف المرايه ورافع حاجبه ويلعب بشعره ..
محاجيته رحت جريت الموبايل من جيبه واخذته كعدت عالسرير وفتحت يوتيوب وكعدت اباوع عليه ...
...اجه هو مدد بصفي وكام يباوع ويايه عالموبايل كلتله ...
...ادم اريد موبايل ...
ادم .. هذا الموبايل من اجي يبقى يمج وشوفي بيه..
ميرا.. لاااء اريد موبايل خاص بيه ..
ادم.. وعيون اخوج الحلوه اشتريلج بس مو هسه من اتطخ ابالي ...
ميرا.. عفست وجهي وباوعتله بزعل ...وشوكت ايطخ ابالك وتشتريلي..؟
أنت تقرأ
غياهب الجهلِ والظلمِ
Ficción Generalقصة ثلاث أخوات ... إحداهما رقيقه كــ جنحٍ الفراشة تتعرض للتحرش من اقرب الناس ِ إليها لتهدم شخصيتها قبل أن تُبنى فَتقع ضَحية افعال اشخاص ٍ لها حقدٍ كــ حقد ابليسُ على آدم ،،، والاخرى كــ لبوة ٍ جُرحت لــ تتمرد على واقعها الاليم وتحاول اجتيازهُ بقوه...